قال علماء أمريكيون إن “الأطفال الذين يعيشون في المدن، معرضون لخطر الإصابة بانخفاض معدل الذكاء، وفقدان الذاكرة على المدى القصير، بسبب تزايد معدلات تلوث الهواء”.
وأوضح الباحثون بجامعة “مونتانا” الأمريكية، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها في مجلة “مرض الزهايمر”، أن “تعرض الأطفال، للجسيمات الدقيقة، المنتشرة في البيئات التي تعاني من ارتفاع معدلات تلوث الهواء، أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض الزهايمر”.
وأجريت الدراسة في العاصمة المكسيكية “مكسيكو سيتي”، المكتظة بالسكان، ووجد الباحثون أن الأطفال الأصحاء سريريًا، ويعيشون في بيئة ملوثة، يتزايد خطر إصابتهم بأمراض الزهايمر، ونقص الذاكرة على المدى القصير.
وقالت ليليان كالديرون قائد فريق البحث بجامعة “مونتانا”، إن “التعرض المتواصل لتلوث الهواء وخاصة في المدن، يؤدي إلى ضعف الأداء الإدراكي، وتغيرات في الدماغ والأعصاب”.