وصف تنظيم “داعش” العراقيين ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي اللذين أعدمتهما السلطات الأردنية الأسبوع الماضي رداً على إعدام الطيار الأسير معاذ الكساسبة حرقاً من قبل التنظيم بـ”الشهيدين”، وذلك في أول رد فعل له على الموضوع.
وفي العدد السابع من مجلته الرسمية “دابق” الناطقة بالإنجليزية والتي تداولها أنصار التنظيم على شبكات التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، قال “داعش” إنه “بذل ما بوسعه لإنقاذ وإطلاق سراح المجاهدة ساجدة الريشاوي والمجاهد زياد الكربولي الذين كان كل منهما معتقلاً لمدة تقارب العقد من الزمن إلا أن الله قضى بأن يعودا إليه كشهديدين”.
ونوه التنظيم في المجلة التي اطلع عليها مراسل وكالة “الأناضول”، إلى سبب اختيار قتل الطيار الكساسبة حرقاً وهو على قيد الحياة بأنه جاء “عقوبة له على الجرائم التي ارتكبها بحق الإسلام والمسلمين ومساهمته في الحملة الجوية الصليبية ضد الدولة الإسلامية”.