أكد فضيلة الشيخ محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، أن خطبة الجمعة، اليوم، ستتناول قضية النفاق وأثرها السيىء فى المجتمع، كما ستتناول الخطبة الثانية الدعوة للمصريين فى ليبيا أن يعودا جميعاً سالمين إلى أرض الوطن.
وتم إستعراض أثر الشائعات السيىء على المجتمع وإتباع قول الله سبحانه وتعالى ” إذا جاءكم فاسق بننأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على فعلتم نادمين” للتأكد من صدق الأخبار والمعلومات التى تبثها التنظيمات الإرهابية، لأن هذه التنظيمات تهدف إلى زعزعة أمن وإستقرار البلاد من خلال بث ونشر الأخبار الكاذبة والمضللة التى تفقد أبناء الوطن الثقة فى أجهزتهم وأنفسهم.
وأعلن أبو حطب عن عقد محاضرة الثلاثاء المقبل تحت عنوان تجديد الخطاب الدينى بمشاركة رجال الدين المسيحى، مشيراً إلى أن المديرية تقوم بعمل قوافل دعوية على مستوى المحافظة، وتقوم القوافل بالانتقال إلى النجوع والقرى والمدن بحضور كوكبه من قيادات المديريه من اجل تجديد الخطاب الدينى والبعد عن التطرف والتعصب الذى هو ليس من سمات المصريين الذين يتسمون بالإعتدال والوسطية.
وأصدرت أسر الأقباط المختطفين، بياناً مشترك، قالوا فيه أن ما توارد على مواقع التواصل الإجتماعي من أخبار بشأن إعدام أبنائهم على يد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” هو كارثة ونكبة حلت بهم في ظل قصور المسئولين المصريين عن إتخاذ مساعي جادة للإفراج عنهم.
وأعلنت الأسر في بيانهم، عن عزمهم تنظيم وقفة إحتجاجية فى الحادية عشر صباح اليوم الجمعة، أمام نقابة الصحفيين بشارع عبد الخالق ثروت، وبعد الوقفة ستتوجه الأسر وكل المتضامنين معهم من الحقوقيين، لتنظيم وقفة صلاة روحية من أجل أبنائهم وذلك داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لرفع قلوبهم إلى الله، وأكدوا أن الوقفة ستكون صلاة ووقفة تحترم بيت الله، وتناشد الأسر الدولة والأمن مساندتهم فى كارثتهم.
وأعلنوا عن عدم العودة إلى منازلهم إلا بعد تحديد مصير أبنائهم أو إستلام جثثهم والعودة بهم لتكريمهم، وتؤكد الأسر أنها لن تلتفت لأي تهديد تحت مسمى قانون التظاهر ولن تنتظر الحصول على تصاريح ولن يخشوا الموت بعد إن نفد صبرهم من تقصير الدبلوماسية المصرية في حل الأزمة وبعد أن إنتظرت الأسر فترات طويلة دون تصعيد، ثقة في الحكومة المصرية لحل الأزمة.
وطالبت الأسر الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإتخاذ إجراءات سريعة للتأكيد من نبأ إعدام أبنائهم، وإن كان الأمر صحيح فعليه سرعة إحضار جثث أبنائهم لتكريمهم، وهو أقل شيء يمكن أن تفعله الدولة المصرية في ظل إخفاقها خلال الأسابيع الماضية في الوصول لأي معلومات حول مصير المختطفين.
وطالبت الأسر الرئيس إصدار بيان من الرئاسة لتوضيح الموقف من الأزمة بعيداً عن تصريحات وزارة الخارجية، وإنها تتوسل للرئيس إذا ثبت كذب نبأ الإعدام أن تتخذ خطوات سريعة لإنقاذ أبنائهم.
وتؤكد الأسر أن أبنائهم شهداء ويفتخرون رغم إعتصار قلوبهم بالألم ولكن ما يطالبوه إذا صدقت أنباء الإعدام سرعة إحضار جثامين أبنائهم الشهداء ومساندة الحكومة لهم في هذه الأزمة .