أعلن وزير الخارجية سامح شكري اليوم / السبت/ أنه سيسارك فى المؤتمر الطولى لمحاربة الإرهاب الذى دعت إليه الولايات المتحدة والذي يعقد فى الثامن عشر الجاري بواشنطن.
وقال شكرى – فى تصريحات للصحفيين – إن قضية الإرهاب لها عموميتها وتتأثر بها مصر سواء فى المخاطر التى يتعرض لها المصريون فى ليبيا ولكن أيضا التصاعد فى العمليات الإرهابية فى سيناء والجرائم التى ترتكب من قبل جماعة الإخوان فى ترويع الشعب ووضع المتفجرات وهذا جميعه موضوعات لابد من تناولها.
وأضاف أن مشاركته فى مؤتمر واشنطن سيكون فرصة للتواصل مع عدد اكبر من الشركاء الدوليين لطرح الاهتمام المصري بموضوع ليبيا فى الأساس وأيضا الموضوعات الخاصة بالإرهاب.
وأوضح أن ربما يتوجه الى نيويورك ويلتقى مع أعضاء الأمم المتحدة وغيرها من الأطراف الفاعلة.
وحول الجهود التى تقوم بها مصر للتأكيد على خطر كل التنظيمات الإرهابية وليس داعش فقط خاصة، قال شكرى “إن مصر لديها رؤية واضحة فيما يتعلق بشمولية قضية الإرهاب وضرورة أن يتم تناولها من منظور شامل سواء ارتباطا بالتنظيمات أو بالمكونات السياسية والثقافية ذات الصلة ومعالجة هذه المكونات بشكل متكامل ومن هذا المنطلق فإننا لا نرى أي فارق بين التنظيمات الإرهابية فى الأراضى الليبية أو النيجيرية أو فى مالي أو العراق أو سوريا فكلها منظمات تنتمى الى فكر عقائدي وتفكيري واحد وتسعى لتحقيق مصالح سياسية واحدة وبالتالي فلابد أن يتم التعامل معها دون أي ازدواجية و بشكل يؤدى أي تحقيق الاستقرار و هذه هى دعواتها و تؤكدها فى اتصالاتنا الثنائية و اتصالاتنا من خلال الإطار المتعدد”.