أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي على عدم وجود أى دليل مادي حول وقوع أى مكروه ضد المصريين المختطفين فى ليبيا حتى الان.
وأوضح السفير عبد العاطي -فى تصريح خاص للقناة الاولي بالتليفزيون المصري الليلة- أنه تم التواصل اليوم مع المستشفي المركزي والمشرحة الرئيسية فى مدينة سرت الليبية، وأكدا عدم ورد أى جثث لديهما، كما أنه كان هناك تواصل مع شيوخ وعواقل الليبية وشخصيات الليبية مستقلة لمحاولة معرفة الموقف وأكدوا جميعا أنه لاتوجد لديهم أى معلومات حول حدوث أى عمليات اعدام .
وأشار إلى أن الاتصالات مستمرة من خلال أجهزة الدولة المصرية، مؤكدا أن هذه ليست فقط مسئولية وزارة الخارجية بل الدولة كلها مسئولة عن حماية مواطنيها.
وأكد أن الواقع على الأرض فى ليبيا بالغ التعقيد والصعوبة، فليبيا ليست دولة عادية فهي دولة بها فوضي أمنية والحكومة لا تسيطر والميليشيات تسيطر على مساحات واسعة والتنظيمات الإرهابية التى تتخذ من الاسلام غطاء لها هى التى تسيطر على الواقع.
وأشار إلى أن وزير الخارجية سامح فهمي أجري العديد من الاتصالات المكثفة مع العديد من البلدان العربية والغربية والأوروبية من أجل معرفة الموقف والاوضاع، كاشفا عن اعتزام وزير الخارجية القيام بزيارة إلى نيويورك خلال الساعات القادمة من أجل إجراء للقاءات عالية المستوي مع أعضاء مجلس الامن .
ولفت إلى أن وزارة الخارجية لا توجد لها تواجد مادي على الارض فى ليبيا منذ إغلاق السفارة فى مدينة بنغازي، موضحا أن التواصل يتم عبر الاطراف الليبية الرسمية أو غير الرسمية للحصول على معلومات.
وأكد أنه لا توجد معلومات دقيقة تماما لعدم التواجد على الأرض فى ليبيا، مشيرا إلى أن المعلومات التى يتم الحصول عليها تأتى عبر طرف ثالث.