أوضح رئيس الوزراء التركي “أحمد داود أوغلو”؛ أن نواب حزب الشعب الجمهوري المعارض؛ ذهبوا وصافحوا ذلك الظالم (في إشارة للرئيس النظام السوري بشار الأسد)، عندما كانت دمشق وحلب الجميلة، ودرعا واللاذقية تُقصف.
وانتقد داود أوغلو في كلمته – خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية غيرسون، شمال تركيا – زعيم حزب الشعب الجمهوري “كمال قليجدار أوغلو”، لافتاً إلى أن الأخير يدعو الشعب في تركيا إلى المقاومة (لنزول إلى الشوارع ضد مشروع إصلاح قوانين الأمن الداخلي)، ولكن عندما يتعلق الأمر بسوريا؛ فإنه يضع يديه بيد نظام الأسد.
وقال داود أوغلو: ” إن قليجدار أوغلو ذكر أنه سيقول للسوريون اذهبوا؛ في حال وصل حزبه للسلطة، فهذا هو ضميرهم، ولكننا كدولة تركيا وشعبها العزيز؛ استضفنا لعصور القادمين من البلقان والقوقاز، وأواسط آسيا، وكافة أنحاء العالم، ولم نترك الأبرياء والنساء والأيتام في أيدي الظالمين ولن نتركهم “.