Breaking News

مندوب إسرائيل فى رسالتين لمجلس الأمن و الأمم المتحدة : حماس تستعد لمواجهة عسكرية

اتهم مندوب إسرائيل الدائم لدي الأمم المتحدة، السفير رون بروسر، حركة “حماس″ بالاستعداد لشن مواجهة عسكرية أخرى، مؤكدا أنه “لايمكن لأحد أن يتوقع من إسرائيل مجرد الانتظار، وهي تري المخاطر التي تحيق بجنودها ومواطنيها مرارا وتكرارا”.

وفي رسالتين بعث بهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس مجلس الأمن الدولي، السفير ليو جيه يي، في وقت متأخر مساء يوم السبت بتوقيت نيويورك (يسبق توقيت غرينتش بخمس ساعات)، قال بروسر: “تعمل حماس علي مدار الساعة لشن عملية هجومية من خلال إعادة تسليح عناصرها، وإعادة بناء البنية التحتية للإرهاب لها”.
ودعا في رسالتيه، أطلعت عليهما وكالة الأناضول، مجلس الأمن إلى “معالجة هذه القضية على الفور قبل أن يتفاقم الوضع أكثر من ذلك”.
وتابع قائلا: “ليس هناك شك في أن حماس تستعد لمواجهة أخرى، ولا يمكن لأحد أن يتوقع من إسرائيل مجرد الانتظار، وهي تري المخاطر التي تحيق بجنودها ومواطنيها مرارا وتكرارا. ولذلك فإنني أحث مجلس الأمن علي معالجة هذه القضية فورا، قبل أن يتفاقم الوضع″.
وزعم البحرية الإسرائيلية اعترضت يوم 19 يناير الماضي، سفينة متجهة إلى غزة، وهي محملة بقطع بصواريخ ومدافع هاون.
ومضي قائلا: “بدلا من إعادة إعمار غزة، تعيد حماس بناء البنية التحتية للإرهاب، ولقد أجرت اختبار إطلاق 90 صاروخا من غزة باتجاه البحر المتوسط منذ ديسمبر/ كانون الاول الماضي، كما تقوم هذه الجماعة الإرهابية بفرض ضرائب تعسفية علي سكان القطاع، وتوجيه مئات الملايين من الدولارات سنويا في إعادة بناء أنشطة الإرهاب، بدلا من انفاقها على الأحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة”.
وتابع: “كما تعمل حماس بقوة من أجل إعادة بناء الأنفاق لاستخدامها في عمليات التوغل في الأراضي الإسرائيلية وتنفيذ هجمات ضد المدنيين”.
وطلب بروسر من رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير ليو جيه يي، توزيع رسالته، كوثيقة رسمية علي بقية أعضاء مجلس الأمن.
ولم يتسن الحصول عللا تعقيب فوري من حركة حماس بشأن ما جاء في رسالة مندوب إسرائيل من اتهامات ومزاعم.
وفي وقت سابق من يوم السبت، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، إن “حدوث جولة أخرى من القتال مع حماس في غزة ليست إلا مسألة وقت”.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن ليبرمان قوله، خلال ندوة ثقافية في بئر السبع، جنوبي إسرائيل، إن “تغيير الواقع الحالي وضمان العيش الهادئ في البلاد يستوجبان إحداث تغيير في ميزان الرعب مع الأعداء”.
وفي 26 أغسطس / آب من العام الماضي، توصلت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، برعاية مصرية، إلى هدنة طويلة الأمد بعد حرب امتدت لـ”51 يوما”، وتضمنت بنود هذه الهدنة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة في غضون شهر واحد من بدء سريان وقف إطلاق النار.
لكن حتى اليوم لم يعلن رسميا عن استئناف هذه المفاوضات، في وقت تحدثت مصادر خلال الشهور الماضية عن لقاءات أجراها وفد رسمي مصري في الضفة الغربية وإسرائيل لتأكيد الالتزام بهذه الهدنة، التي تشهد خروقات بين الحين والآخر من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *