ذكرت وكالة أنباء أونا أن محسن راضي أمين حزب الحرية والعدالة بالقليوبية نفى أن يكون قد تم أمس القبض او التحفظ عليه من قبل رجال الشرطة العسكرية ، في أعقاب مصادمات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس اثناء مسيرة تأييد له ببنها .
وقال راضي أنه ذهب مساء أمس لميدان رابعة العدوية ، وقام بعمل عدة مداخلات تليفزيونية ينفي كل ما نشرته بعض المواقع والقنوات ، مشيرا إلى أنه كي تكتمل الصورة في اطلاق الاشاعات بالقبض عليه ، اشيع على غير الحقيقة وجود اسلحة بمنزلي والمدرسة الخاصة التي يشغل مجلس ادارتها ، كما اشيع وجود فسلطينيين بها لتدريب شباب من الإخوان على المقاومة .
واتهم أمين الحزب في تصريحات صحفية بعض أفراد الشرطة الموالين للنظام السابق ، بالتعاون مع بعض البلطجية للهجوم على المسيرة التي نظمها أعضاء الاخوان والحزب والتيارات الاسلامية لتأييد الرئيس عصر أمس وقال راضي أنه لأول مرة في تاريخ بنها تطلع مظاهرة حاشدة لتأييد “مرسي” ، ولكن لحقد وكراهية أفراد من الشرطة الموالين للنظام السابق خططوا للهجوم على المسيرة والشرطة ضربت القنابل المسيلة للدموع تجاههنا لنكون لقمة سائغة لهم ، متسائلا : لماذا ضربت الشرطة علينا نحن القنابل المسيلة للدموع ، ولم يضربوا على البلطجية ، او المعتصمين أمام المحافظة ، ولماذا رفضت القبض عليهم وقالوا له انهم من الثوار ، ومن سمح بالاعتداء على المتظاهرين امام النهضة وتسبب في 18 قتيل و200 مصابا من التيارات الاسلامية .
وحذر أمين الحزب من اي قرار يؤخذ من قبل الجيش بخلاف ما أعلنه الرئيس في خطابه مساء أمس من تمسكه بالشرعية يكون انقلابا ، وبسؤاله ماذا سيكون رد الفعل لو جاء قرار القوات المسلحة بخلاف ذلك أكد قائلا : لكل حادث حديث ، والشرعية خط أحمر ، ومن يريدون ادخال البلد في فوضى وحرب اهلية يتحمولا المسئولية .