أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية الموقتة، بشدة إعدام تنظيم «داعش» الإرهابي 21 مسيحيًّا مصريًّا في ليبيا، واصفة إياه بالعمل الإجرامى البشع الذى لا يمت بأي صلة للإسلام وقيمه السامية ولا بأصالة وعلاقات شعبنا في ليبيا مع أشقائه في مصر.
وقال وكيل الوزارة، حسن الصغير، في تصريحات لـ «بوابة الوسط» الليبية، إن الخارجية «تعتبر أن ما حدث يشكل اعتداءً على ليبيا ومصر على حد سواء، إذ نواجه جميعًا هذا الخطر المتنامي الذي لا يفرق بين الليبيين وغيرهم من الأشقاء العرب والرعايا الأجانب المقيمين في ليبيا».
وأعرب الصغير عن تعاطفه مع أسر الضحايا، متقدمًا لهم بخالص العزاء.
وجددت الوزارة على حاجة ليبيا إلى المساعدة على الصعيدين الإقليمى والدولي من خلال دعم جيشها الوطنى خصوصًا، وتزويده بالسلاح والعتاد المناسب لمحاربة الإرهاب، حتى يمكنه القيام بمهمته النبيلة في القضاء على الإرهاب في ليبيا الذى يستهدف تخريب وتدمير كل شيء فيها، ولا يفرق في ذلك بين الليبيين وغيرهم.