أقال مجلس النواب (البرلمان) الليبي، المنعقد في مدينة طبرق (شرق)، اليوم الاثنين، مدير عام جهاز المخابرات الليبية سالم الحاسي، وذلك بعد يوم من فيدو بثه تنظيم “داعش” لذبح 21 مسيحيا مصريا.
وفي تصريح للأناضول عبر الهاتف، قال طارق الجروشي، نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إن “جلسة اليوم شهدت التصويت على إقالة سالم الحاسي، مدير عام المخابرات الليبية وقد تم ذلك”.
وتابع الجروشي أنه “جرى خلال نفس الجلسة فتح باب الترشح لمنصب مدير عام جهاز المخابرات الليبية وسيعلن عن شروط المنصب الأسبوع المقبل”.
وبحسب البرلماني الليبي فإن أسباب الإقالة، التي جاءت في المذكرة المعروضة من قبل لجنة الداخلية على النواب خلال الاجتماع شملت، “عدم تعاون سالم الحاسي مع أجهزة الأمن الليبية ولا أجهزة مخابرات الدول المجاورة (لم يحددها)، كما أنه لم يقدم إلى الآن أي تقرير أمني حول العمليات الإرهابية التي تحدث في ليبيا كي يتم مكافحتها”.
وتابع أنه من أسباب الإقالة أيضا “عدم تواصل وتعاون الحاسي مع الحكومة الليبية المؤقتة وحضور اجتماعاتها، فضلا عن أنه غير مؤهل لهذا المنصب، ولا يملك أي خبرة سابقة، الأمر الذي أدى إلي عجز في الأجهزة الأمنية التي لم يتعاون معها جهاز المخابرات العامة بشأن الجرائم ذات الطابع السياسي”.