تمكنت مباحث شرطة الخانكة، اليوم الثلاثاء، من ضبط 3 عمال خردة لقيامهم بإختطاف موظف وسائق، وإصطحابهما إلى مخزن خردة، والتعدى عليهما بالضرب، مما أدى إلى مصرع أحدهما، وذلك للإحتيال عليهم والتحصل منهم على250 ألف جنيه، بزعم إستخراج آثار.
تلقى اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية، إخطارا بورود بلاغ من المدعو “عبده ح م” 50 سنة سائق، ومصاب بكدمات متفرقة بالجسم وجرح قطعى بالرأس، يفيد أنه حال توقفه صحبة صديقه المدعو “محمد س ع ” 28 سنة موظف، بالسيارة ملك الأخير رقم 3178 د أ ماركة تويوتا كرولا فضى اللون، بالطريق الدائرى بمنطقة صقر قريش – دائرة قسم البساتين – القاهرة، فوجئا بسيارة ميكروباص بيضاء اللون توقفت بجوارهما وترجل منها أشخاص مجهولين قاموا بتهديدهما واقتيادهما والسيارة إلى مخزن خردة بمنطقة العكرشة – أبوزعبل وتعدوا عليهما بالضرب وإحداث إصابتهما، لوجود خلافات مالية بينهم وبين صديقه، إلا أنه تمكن من الهرب.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث المركز لذلك المخزن وبمداهمته أمكن ضبط كل من “سمير ن ع” 25 سنة عامل خرده، و”أحمد اع” 24 سنة عامل خرده، وتبين عدم وجود المجنى عليه المذكور والسيارة خاصته ووجود آثار دماء بالمخزن.
وبمناقشة المتهمان، قررا قيامهما بالاشتراك والمدعو “وليد ا ع” وشهرته” ياسر الصعيدى ” 28 سنة عامل خردة بارتكاب واقعة خطف المجنى عليهما واحتجازهما وأضافا بقيام المتهم الآخير باصطحاب المجنى عليه المذكور بالسيارة خاصته للمستشفى لإسعافة من جراء التعدى عليه بالضرب.
وبتتبع خط سير هروب المتهم الآخير تبين قيامة باصطحاب المجنى عليه لمستشفى السلام بالقاهرة، وبالانتقال للمستشفى أمكن ضبط المتهم الأخير وتبين وفاة المجنى عليه متاثرا باصابته بكدمات حول العينين وكدمة شديدة بالرأس.
وبمواجهة المتهم الأخير اعترف بإرتكاب الواقعة، وذلك لقيام المجنى عليه الثانى بالنصب والاحتيال عليه والتحصل منه على مبلغ 250 ألف جنيه بزعم استخراج آثار من منطقة بنى سويف.. إلا أنه عقب حصوله على المبلغ المالى، ظل يماطله ويتهرب منه دون رد المبلغ، وأضاف بقيامه بالتعدى على المجنى عليه بقطعة حديد حال تواجدهم بالمخزن محدثًا إصابته التي أودت بحياته.
وتم بإرشاد المتهم الأخير ضبط السيارة الخاصة بالمجنى عليه، وتم التحفظ عليها، وجار تكثيف الجهود لتحديد باقى المتهمين والعمل على ضبطهم، وتحررعن ذلك المحضر رقم 5498 جنح مركز الخانكة لسنة 2015وجارى العرض على النيابة العامة للتحقيق.