أفادت مصادر عشائرية وأمنية عراقية، اليوم الأربعاء، بمقتل نحو 120 عنصرا من تنظيم “داعش” في قصف جوي لطائرات التحالف الدولي على مواقع التنظيم ومواجهات مع القوات الأمنية العراقية والبيشمركة في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين.
وقال خضر الجغيفي مسؤول مقاتلي قبيلة الجغايفة في محافظة الأنبار غربي العراق لمراسل الأناضول، إن “مقاتلات تابعة للتحالف الدولي قصفت صباح اليوم موقعين لعناصر تنظيم داعش في قرية البو حياة التابعة لقضاء حديثة 180 كلم غرب الرمادي قرب شركة الدواجن فقتلت نحو 30 عنصرا من المسلحين وأحرقت 4 عجلات (سيارات) تحمل أسلحة ثقيلة”.
وفي محافظة نينوى شمالي البلاد، قال الشيخ أحمد السبعاوي، أحد قياديي الحشد الشعبي الذي يقاتل الى جانب قوات البيشمركة، في مخمور (65 كلم جنوب الموصل مركز المحافظة)، إن داعش “شن هجوما على قريتي تل الريم وبشار ضمن الساحل الأيسر لناحية القيارة في الساعة العاشرة من ليلة الثلاثاء (19 ت.غ.) واستمرت على إثره المواجهات حتى الخامسة من فجر الأربعاء (2 ت.غ.)”.
وأوضح السبعاوي بأن الهجوم “أسفر عن مقتل اثنين من عناصر البيشمركة و20 من تنظيم داعش الذي حقق تقدما في بادئ الهجوم على القريتين لكن إسناد طيران التحالف الدولي حال دون بقائهم في القريتين وأجبرتهم على العودة لمواقعهم الأولى”.
وفي ذات السياق، قال خالد الدراجي المقدم في شرطة صلاح الدين (شمال) لمراسل الأناضول، إن “تفجيرين انتحاريين بسيارة مفخخة وحزام ناسف رافقها هجوم من قبل مسلحي تنظيم “داعش” على حواجز لحركة النجباء عند ضاحية شارع وطبان جنوب غرب سامراء”.
وأضاف ان “الانفجاريين أسفرا عن ستة قتلى و 19 جريحا”.
في السياق قال ضابط كبير بشرطة سامراء لوكالة “الأناضول” إن “القوات تمكنت من قتل 70 مسلحا من تنظيم “داعش” وإحراق 7 عجلات بقصف جوي ومدفعي خلال صد هجومهم في شارع وطبان”.
وذكر شهود أن “الهجوم استمر لساعات عدة منذ الصباح”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من تنظيم داعش نظرا لما يفرضه من قيود على التعامل مع وسائل الإعلام.