أدانت قمة البيت الأبيض لمكافحة التطرف في ختام أعمالها الهجمات ألإرهابية الأخيرة التي وقعت في مصر والدنمارك وفرنسا وليبيا ونيجيريا وباكستان واليمن وكذلك العراق وسوريا ، مؤكدة الحاجة الى تسوية الأزمات والحيلولة دون اندلاع صراعات جديدة توفر أرضا خصبة تنمو فيها العناصر الإرهابية.
وأكد ممثلو أكثر من 60 دولة شاركوا في قمة البيت الأبيض التزامهم بمحاربة التطرف العنيف بكل أشكاله والظواهر التي تؤدي الى الإرهاب ومعالجة الأسباب التي تبعث على هذا التطرف.
وأكد البيان الذي صدر في ختام القمة مساء أمس ” الخميس ” أن التطرف العنيف مثل الإرهاب لا ينبغي أن يرتبط باي دين او جنسية او جماعة عرقية ، وشدد على أن القوة العسكرية والعمليات الاستخبارية وتطبيق القانون لن يحلوا وحدهم مشكلة التطرف العنيف ، وضرورة تبني استراتيجيات مجتمعية كجزء حيوي للجهود الدولية لمكافحة التطرف العنيف.
واعترف البيان بأن التطرف العنيف قد يسعى لزعزعة استقرار حكومات ، ويغرس الاحتكاكات داخل المجتمعات ، غير أنه طالب بضرورة التمسك والحفاظ على المبادىء الديموقراطية ونظام القانون لمعالجة تلك التحديات ، وأكد الحاجة الى تكثيف الجهود لمحاربة لغة الخطاب المتطرف،من خلال مواقع التواصل الاجتماعي خاصة ، ومحاربة الأساليب والاستراتيجيات التي يستخدمها تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية في تجنيد العناصر.
وأكد المشاركون في القمة التزامهم بإحراز تقدم ملموس إزاء تنفيذ الأجندة الشاملة لمحاربة الإرهاب يتم تتويجها خلال قمة قادة الدول التي ستعقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.