ارتفع عدد قتلى السيارة التى انفجرت أعلى كوبرى النيل الرابط بين شرق مدينة بنى سويف وغربها، منتصف ليلة أمس الجمعة إلى 3 أشخاص، بعدما لفظ “محمود سيد عبدالغنى” 39 سنة، مقيم الحميات بمدينة بنى سويف أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى العام، منذ قليل، متأثرا بإصابته بتهتك فى الساعد الأيسر وانفجار شريان الفخذ، بينما تم التحفظ على مصاب آخر داخل نقطة شرطة المستشفى، كان برفقته، بعد تلقيه العلاج من حروق بسيطة بجسده.
وغادر طالبان مصابان المستشفى، بعد تلقيهما الإسعافات الأولية، كانا قادمين من أحد المقاهى شرق النيل وتصادف وجودهما بالقرب من مكان الحادث، بينما تم التحفظ على الجثتين المتفحمتين مجهولتى الهوية بالمشرحة.
كان اللواء محمد أبو طالب، مدير أمن بنى سويف، قد تلقى إخطارا من العميد سامى توفيق مدير شرطة النجدة، بانفجار سيارة “صفراء اللون ماركة فيات 128″، واشتعال النيران بها، أثناء سيرها أعلى كوبرى النيل قادمة من الشرق باتجاه مدينة بنى سويف.
على الفور انتقل اللواء رضا السيد، حكمدار المديرية، واللواء زكريا أبو زينة، مدير المباحث الجنائية، والمقدم مصطفى منتصر، رئيس مباحث قسم بنى سويف، وسيارات الإسعاف والإطفاء، وأيضا وحدة الكشف عن المفرقعات إلى مكان الواقعة، وتم إخماد الحريق.
وتبين أن مستقلى السيارة كان بحوزتهم قنبلة وانفجرت، مما أدى إلى تفحم جثتين لشخصين من مستقلى السيارة، وإصابة مرافقيهما محمود سيد عبد الغنى (لفظ أنفاسه الأخيرة بعد دخوله المستشفى بساعتين)، و”عمرو محمد على” 30 سنة، مقيم الجزيرة المرتفعة بندر بنى سويف (مصاب بحروق)، نقلتهما سيارة الإسعاف إلى المستشفى العام، كما أصيب “زياد سيد عبد الفتاح” 17 سنة، و”حسام محمد على” 18 سنة، طالبان مقيمان شارع عبدالسلام عارف بندر بنى سويف، (بسحجات وجروح قطعية فى الجسم)، تصادف وجودهما بالقرب من موقع الحادث وذهبا إلى المستشفى مترجلين.