قالت الكتلة البرلمانية الجنوبية في اليمن، اليوم الأحد، إن “وصول الرئيس هادي إلى عدن بمثابة إلغاء للاستقالة التي قدمها تحت ضغط جماعة الحوثي”.
ودعت الكتلة في بيان اطلع عليه مراسل الأناضول، الرئيس “هادي”، “إلى ممارسة مهامه بشكل اعتيادي”، مؤكدة “أن ما قام به الحوثيون من إجراءات لا شرعية لها”.
وطالبت الكتلة جماعة الحوثي “بالتراجع عن الخطوات التي أقدمت عليها دون قيد أو شرط، والافراج عن رئيس الوزراء خالد بحاح والوزراء والناشطين المناهضين لها”، منددة “بالأفعال والممارسات الحوثية من قمع التظاهرات واعتقال الناشطين المشاركين فيها”.
وقال بيان الكتلة “إن الحوارات التي تجري برعاية (المبعوث الأممي) جمال بنعمر لن تفضي إلى أي شيء”، مطالبة القوى السياسية “بالانسحاب من هذه الاجتماعات العبثية” حد وصف البيان.
وظهر هادي، في وقت سابق، اليوم الأحد، لأول مرة منذ حصاره من قبل جماعة “أنصار الله” المعروفة بـ”الحوثي” في 21 يناير/ كانون ثاني الماضي حيث كان يمارس عمله بشكل طبيعي قبل هذا التاريخ.
واعتبر هادي في بيان، أصدره مساء أمس السبت من عدن، وذيله بتوقيعه “رئيس الجمهورية” أن “كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر/ أيلول (تاريخ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء) باطلة ولا شرعية لها”.