قال الإعلامي أحمد موسى، إنه بمجرد أن تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته التي ألقاها الأحد، للشعب المصري، عن الإفراج عن عدد من المحتجزين، تدفقت عليه تساؤلات في برنامجه، من الرأي العام عن المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم، على حد قوله.
وأضاف «موسى» في برنامجه «على مسؤوليتي»، الذي يعرض على «صدى البلد»، الأحد، «ناس كتير من الشعب بعتولي رسائل، وطلبوا مني أسأل الرئيس السيسي على لسانهم عن مسألة الإفراج عن المحتجزين».
وتابع حديثه، قائلًا: «هل مسألة الإفراج خضعت لتقييم النائب العام شخصيًا؟.. هل الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها شاركت في إلقاء المولوتوف على مؤسسات الدولة أو إحراق سيارات الشرطة؟.. هل سيتم الإفراج عمن شاركوا في أعمال تخريبية؟».
وناشد «موسى»، الرئيس بالإعلان بشفافية للرأي العام عن الأسماء التي سيتم الإفراج عنها، والتهم التي وجهت إليهم، وأسباب الإفراج عنهم.
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد ألقى كلمة للشعب المصري، تحت عنوان «حديث الرئيس»، مساء اليوم الأحد، تطرق فيها للحديث عن عدد من الموضوعات والقضايا الداخلية والخارجية.
واعترف الرئيس خلال كلمته بوجود عدد كبير من الشباب الأبرياء داخل السجون، متعهدًا بالإفراج عن دفعة من المحتجزين، خلال الأيام المقبلة.