أصدرت مصر للطيران بيان توضيحي حول ما أثير عن تذمر ركاب رحلة باريس أمس الاحد بسبب معاملة ضباط أمن الشركة. مشيرة الي أن الاجراءات الآمنية المتبعة انما فرضتها الظروف الراهنة من أجل سلامة الركاب والطائرة.
كما أكد البيان علي أن الشركة تعتذر لعملاءها عن أي مضايقات تكون قد تسببت فيها هذه الاجراءات. موضحة أن الشركة ستعمل علي تلافي هذه المشكلات مستقبلا حرصا علي راحة عملاءها.
وفيما يلي نص البيان:
————————
بالإشاره إلى ما نُشر على بعض المواقع الالكترونيه مساء اليوم الأحد الموافق 22فبراير 2015، بعنوان: “تذمر ركاب رحلة مصر للطيران المتجهه إلى باريس بسبب معاملة ضباط أمن مصرللطيران”؛ توضح الشركة أنه في ضوء الإجراءات الأمنية والإحترازيه التي تنتهجها مؤسسات الدولة ومن بينها مصر للطيران في ظل التهديدات الأمنية العالميه، فقد حرصت الشركة الوطنيه على تطبيق اجراءات أمنيه مكثفه على جميع رحلاتها الدولية والداخليه بصفه عامة و بعض رحلاتها الدوليه بصفة خاصة وذلك لضمان سلامة وأمن الركاب والطائرة.
وحيث أن مصر للطيران تضع عملائها على قمة أولوياتها، لذا تناشد الشركة عملائها الكرام بضروره تفهم تطبيق هذه الإجراءات والتعاون مع ضباط أمن مصرللطيران حفاظاً على أمنهم وسلامتهم. كما تعتذر عن أي مضايقات تكون قد تسببت فيها هذه الاجراءات الأمنيه المتبعه، وتود أن تشكر عملائها على سعه صدرهم وتفهمهم للأوضاع الراهنة.
وفي هذا اﻹطار تم تدعيم وزيادة أعداد الأفراد العاملين بأمن مصرللطيران في منطقة الكشف على أجهزة الـ X Ray ( الأشعة السينية ) وإعطائهم دورات تدريبية متطورة في الكشف على المتعلقات الأمنية الخاصة بالركاب و التأكد من خلوها من العناصر المحظور صعودها على الطائرة ، من ناحية أخري تم زيادة عدد أفراد الأمن ومرافقى الرحلات في بعض المحطات الخارجية التى تتطلب ذلك والمدربين على التعامل مع الراكب المشاغب واكتشاف أى مواد تُخل بأمن و سلامة المسافرين سواء في صالات السفر أو أرض المهبط وفي محيط الطائرة أو في الجو أثناء الرحلة.