توعد وزير الدفاع الأمريكي الجديد اشتون كارتر الاثنين 23 فبراير 2015 بإلحاق “هزيمة نهائية” بتنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلامي بـ”داعش”.
وبعد أيام فقط من استلامه لمهامه، يجتمع وزير الدفاع الأمريكي مع حوالي عشرين قائدا عسكريا وسفيرا ومسؤولا في أجهزة المخابرات في قاعدة عريفجان في صحراء الكويت. وقال كارتر متوجها إلى القوات الأمريكية في القاعدة العسكرية قبيل الاجتماع، إن الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة “يدفع التنظيم بفاعلية بعيدا عن الكويت وعن أماكن أخرى. وأضاف “لا يكن أن يكون لديكم شك أبدا بأننا سنلحق بهم هزيمة نهائية”.
وأشار كارتر إلى انه دعا إلى الاجتماع مع المسؤولين العسكريين والمدنيين “للجلوس حول طاولة للبحث في سائر أبعاد هذه الحملة”. ولن تشمل المحادثات فقط الحرب في سوريا والعراق حيث ينفذ الائتلاف ضربات يومية بقيادة الولايات المتحدة، بل ستشمل نطاقا اقيليما أوسع، بحسب الوزير الأمريكي.
وقال في هذا السياق إن “داعش لا يشكل خطرا على العراق وسوريا فقط، انه خطر على نطاق أوسع في المنطقة”.
وردا على سؤال طرحه احد الجنود حول ما إذا كانت واشنطن تفكر في إرسال جنود إلى الأرض لمواجهة المتطرفين، قال كارتر إن أي تدابير عسكرية إضافية يتعين دراستها بشكل متأن. لكنه قال “سنفعل كل ما يلزم لننتصر”.
وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما القلق من الانجرار إلى حرب حقيقية على الأرض، دعم مبدأ الحملة الجوية وأكد أنه لن يتم إرسال جنود إلى ارض المعركة.
وتأتي المحادثات في الكويت بعد ستة أشهر على انطلاق الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة وتمكنت من وضع حد لتقدم تنظيم “داعش” وساعدت القوات الكردية على استعادة أراض في شمال العراق إضافة إلى مدينة كوباني السورية على الحدود مع تركيا.