قال الناطق الرسمي باسم حكومة الإنقاذ الوطني الليبية عمر حسين بعيو، إن قرار الحكومة الليبية المؤقتة التي تتخذ من مدينة طبرق (شرق) مقرا لها، بشأن استبعاد الشركات التركية من مشاريع الدولة الليبية، لا تمثل سوى المنطقة الشرقية التي تسيطر عليها فقط.
وأضاف في تصريحات لوكالة الأناضول أن حكومة طبرق تستخدم الشركات التركية كوسيلة ضغط لتحقيق بعض الأهداف السياسية دون الخوض في تفاصيل.
واتخذت الحكومة الليبية المؤقتة التي يرأسها عبد الله الثني يوم الأحد الماضي قرارا باستبعاد الشركات التركية من كافة المشاريع في الدولة الليبية، دون توضيح أية أسباب لتلك الخطوة.
وتقتصر سيطرة الحكومة المؤقتة على جزء من الأراضي الليبية في الشرق منذ سيطرت جماعة فجر ليبيا على العاصمة طرابلس وأعادت المؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت).