أدان مجلس الأمن الدولي بشدة قيام تنظيم “داعش” بخطف أكثر من 100 مسيحي آشوري، في الشمال الشرقي من سوريا، وتدمير وتنديس المواقع المسيحية وغيرها من المواقع الدينية الاثنين الماضي.
وذكر بيان أصدره المجلس، في وقت متأخر من مساء الأربعاء بتوقيت نيويورك، أن “مثل تلك الجرائم تدلل مرة آخري علي وحشية تنظيم داعش ضد جميع أبناء الأديان والأعراق والجنسيات، دون النظر الي أي قيمة إنسانية”.
وشدد البيان، الذي اطلعت عليه الأناضول، علي إدانة مجلس الأمن القوية لجميع أعمال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك تلك التي ارتكبت على أساس من العرق أو الدين أو المعتقد.
وطالب البيان بضرورة الإفراج الفوري لجميع المختطفين علي يد تنظيم داعش وجبهة النصرة والجماعات والمؤسسات والكيانات الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة، مؤكدا أن “المسؤولين عن هذه الأفعال الشنيعة يتعين محاسبتهم”.