قال المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لمراقبة المخدرات ومنع الجريمة، ومقره فيينا، يوري فيدوتوف، إن حوالي 30% من تجارة الأخشاب في العالم غير مشروعة بسبب جرائم التعدي على الغابات الاستوائية، لافتا إلى أن ألف حارس قتلوا خلال 2014 أثناء التصدي لجرائم الاعتداء على الحياة البرية.
وأوضح فيدوتوف في بيان للمنظمة، بمناسبة اليوم العالمي للحياة البرية، الذي يحل في الرابع مع شهر مارس/آذار القادم، أن جريمة تجارة الأخشاب غير المشروعة، تزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تتراوح مابين 10و15% على المستوى العالمي.
وأضاف في بيانه، الذي حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، أن “جريمة الاعتداء على الحياة البرية، تمثل سرقة للعالم ببطء وبيعها لمن يدفع أكثر”، معرباً عن أسفه لـ “اهتمام المجرمين بتحقيق مكاسب مادية كبيرة وعدم شعورهم بالندم تجاه ما يكبدونه للعالم من خسائر رهيبة”.