الصين تؤكد مشاركتها في قمة شرم الشيخ الاقتصادية

أجرى وزير الخارجية سامح شكري، مباحثات رسمية مع وزير خارجية الصين وانج ايي، تناولت تطورات العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الدولية والإقليمية التي تهم البلدين.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي أن الوزير الصيني وانج ايي استهل المقابلة بالتأكيد علي عمق العلاقات القائمة بين البلدين ورحب بزيارة الوزير شكري علي رأس وفد وزاري من لجنة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الاسلامي، مشيدًا بتكرار الزيارات المتبادلة رفيعة المستوي بين الصين ومصر في الفترة الاخيرة بما يعزز التعاون والتشاور القائم بينهما.
وجدد الوزير تعازي الصين وتضامنها الكامل مع مصر وعائلات الضحايا المصريين الذين تم قتلهم بدم بارد في ليبيا مؤخراً علي أيدي هذا التنظيم الإرهابي، مؤكدا دعم بلاده الكامل لمصر في حربها الحالية ضد الإرهاب.
أضاف المتحدث ان الوزيرين شكري ويي تناولا بشكل متعمق تطورات العلاقات الثنائية وسبل مزيد من تطويرها في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافي بما يليق بالعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الصديقين وبمكانتهما الاقليمية والدولية، وأخذا في الاعتبار نتائج زيارة السيد الرئيس الاخيرة للصين والاتفاق علي إقامة شراكة استراتيجية كاملة بين البلدين، فضلا عن اهمية الأعداد والتحضير الجيدين لزيارة الرئيس الصيني المرتقبة الي القاهرة.
وفي هذا السياق، أشاد الوزير شكري بتضامن الصين مع مصر وتعازيها في ضحايا الحادث الإرهابي، وتطلعنا لمشاركة صينية رسمية ومن القطاع الخاص الصيني علي مستوي رفيع في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي في مارس القادم للمشاركة في المشروعات التي سيتم طرحها خلال المؤتمر، حيث اكد الوزير الصيني مشاركة وزير التجارة علي رأس وفد حكومي ومن القطاع الخاص في اعمال المؤتمر والعمل علي نجاحه. ونوه الوزير شكري بأهمية تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين بالنظر الي عمقهما الحضاري، منوها بالاتفاق علي تنظيم عام ثقافي مصري في الصين وعام ثقافي صيني في مصر عام 2016 مع الاحتفال بالذكري الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال عبد العاطي ان الوزير الصيني عقب خلال اللقاء بان تبادل الزيارات بين زعيمي البلدين يسهم كثيراً في تطوير العلاقات بين البلدين وان قبول الرئيس الصيني الدعوة الموجهة له لزيارة مصر بعد وقت قليل من زيارة الرئيس السيسي له خير دليل علي حرص الصين علي تطوير العلاقات الثنائية في إطار الشراكة الاستراتيجية القائمة في جوانبها وأبعادها المختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *