قال مسئول فى الجماعة الإسلامية بمصر، اليوم الجمعة، إنها تساند الحشد السلمى وترفض أى تحركات لمؤيدى الرئيس السابق محمد مرسى قد تسفر عن صدام أو اقتتال مع المعارضين.
يأتى ذلك عقب إعلان المنصة الرئيسية فى ميدان رابعة العدوية، حيث تواجد متظاهرين مؤيدين للرئيس المعزول، عن توجه متظاهرين من هناك إلى دار الحرس الجمهورى القريب لإطلاق سراح مرسى الذى يعتقدون أنه محتجز هناك.
وقال صفوت عبد الغنى، عضو شورى الجماعة الإسلامية ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب البناء والتنمية بمجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان): “لم يشاورنا أحد فى هذه التحركات، وبكل تأكيد نحن لسنا مشاركين فيها؛ لأننا نرفض أى تحرك فيه مظلة للصدام أو الاقتتال أو الاشتباكات”.
وأضاف لمراسلة الأناضول: “بالطبع نحن مع الحشد السلمى، ونرفض ما تم من إجراءات أخيرة، لكننا نرى ضرورة الاحتجاج بطريقة سلمية، بعيداً عن اللجوء للعنف، والمناشدة لهم فقط بالسلمية والبعد عن الصدام والعنف”.