جريدة أحوال مصر
استقبل اليوم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف ، الدكتور توفيق السديرى ، نائب وزير الأوقاف السعودى ، بحضور المستشار محمد عبد السلام ، المستشار التشريعى و القانونى لشيخ الأزهر ، و ذلك لبحث سبل التعاون بين الأزهر الشريف و المملكة فى كافة المجالات التى تهم الجانبين .
في بداية اللقاء نقل سعادته حرص القيادة و الشعب السعودى على الاطمئنان على صحة الإمام الأكبر بعد تعافيه من الوعكة الصحية التى ألمت به ، مؤكدًا أن مصر و السعودية هما محور ارتكاز للعالم العربى و الإسلامى ، يوحدهما التاريخ و اللغة و الدين ، و يربط بينهما وحدة المصير .
و أضاف الدكتور توفيق أن مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فى القاهرة ، جاء فى وقته المناسب بعد مؤتمر مكافحة الإرهاب الذى عقده الأزهر الشريف فى مطلع ديسمبر الماضى .
من جانبه ، رحَّب فضيلة الإمام الأكبر بنائب وزير الأوقاف السعودى ، و حمله تحياته للمملكة العربية السعودية قيادةً و حكومًة و شعبًا، مضيفًا أن المملكة العربية السعودية اتخذت مواقف تاريخية تجاه مصر ، و تجاه قضايا الأمة العربية و الإسلامية .
و أكد فضيلته أنه حريص على أن تخرج جميع المؤتمرات التى تعالج قضايا الأمة بقرارات عملية تنفيذية ؛ حتى لا يكون هناك انفصام بين ما نقوله و ما نعمله ، أو مجرد ترويج إعلامى ، مشدِّدًا على ضرورة تنحية جميع الخلافات بين المسلمين جانبًا في المرحلة الراهنة ، و العمل على القواسم المشتركة بيننا ، فالإختلاف و التخندق خلف المصالح الضيقة هو ما مهد الطريق لما تعيشه الأمة الإسلامية من مشاكل و أزمات .
و أضاف فضيلته أن” داعش “خلفها شركات وجهات غربية تقدم لها كافة أشكال الدعم ، فهى أداة لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد الذى يهدف لتقسم العالم الإسلامى ، و لذلك فنحن ندعم إنشاء قوة للدفاع العربى المشترك .
