أنتج 3 شباب فلسطينيون من قطاع غزة عملًا يجمع بين السخرية بين تنظيم ”داعش” والفستان الذي أثار لونه ضجة بمواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر في الفيديو ممثل لعنصر تنظيم “داعش” إلى مجموعة من “الرهائن” وهم جاثين على ركبهم، وذلك على وقع إحدى الأناشيد، ثم يقترب من بعضهم بسؤال عن لون الفستان فيجيبون “أبيض وذهبي”، فنجوا بأرواحهم.
و يواصل العنصر الملثم توجيه السؤال ذاته ليجيبه شاب بأنه “أزرق وأسود”. لا تروق هذه الإجابة للعنصر فيكرر سؤاله، معطيا بذلك “فرصة” للشاب أن يصحح إجابته، إلا أن الأخير يصر على موقفه ويردد بثقة.. “أزرق وأسود”، حتى أنه أقسم على ذلك.
كانت هذه الكلمات بمثابة حكم الإعدام الذي أصدره الشاب في حق نفسه بنفسه، فاقتاده عنصر التنظيم إلى ميدان تنفيذ حكم الإعدام وقد ارتدى الزي البرتقالي الشهير، ثم توجه إلى الكاميرا رافعا خنجره وهو يقول.. “هذا مصير من يقول إن لون الفستان أزرق وأسود”. هنا يصر الشاب “الرهينة” على رأيه مجددا، ما يدفع العنصر المسلح إلى إلقاء نظرة على الفستان فتبين له أنه أزرق وأسود فعلاً.