استمعت نيابة الأزبكية برئاسة المستشار محمد حتة إلى أقوال المصابين فى حادث انفجار محيط دار القضاء العالى.
واتهم إثنين من المواطنين المصابين فى الانفجار ،وهما عامل وأخر قبطان جماعة الإخوان “الإرهابية” بتنفيذ الانفجار ، بينما قال الممصابون من المجندين الذين سمحت حالتهم الصحية بالحديث أنهم فوجئوا بوقوع الانفجار ولم يشاهدوا من قام بوضع القنبلة ، إذ انفجرت القنبلة أثناء وقوفهم خدمة.
كما انتهت النيابة من المعاينة الاولية لموقع الانفجار ، حيث كشفت المعاينة عن وجود تحطم فى ارضية الرصيف وتحطم وتفحم فى السيارة التى كانت بها القنبلة ، ووجود كمية كبيرة من الزجاج المتناثر على الأرض نتيجة الانفجار، وبركة من الدماء على الأرض والكثير من الدماء المتناثرة ، ووجود احذية ومتعلقات الجنود فى موقع الحادث.
كما كشفت المعاينة ، أن العبوة الناسفة التي استخدمت في التفجير تم زرعها ما بين إحدى السيارات ورصيف المبنى، وأن أحد الأعمدة الحديدية كان سبباً رئيسياً في تخفيض نطاق الموجة الانفجارية للعبوة المتفجرة، وتقليل الأضرار بين صفوف المواطنين والمنشآت المجاورة.