تابع المركز الإعلامي بالأزهر الشريف ما أثير حول موقف الأزهريين العاملين في الخارج، ويؤكد أن قرار عودة مَنْ تجاوز عدد السنوات المسموح بها، أصدرته اللجان المختصة بالأزهر، ولا عَلاقة لفضيلة وكيل الأزهر به .
ويوضح أنَّ قرار اللجان المختصة جاء نتيجة لحاجة الأزهر الشريف إليهم لسدِّ العجز الصارخ في تخصصاتهم حيث إنَّ بقاءهم في درجاتهم الوظيفية مع عدم انتظامهم في العمل يقف حائلًا أمام تعيين خريجين جدد لسد العجز لديه، مشدِّدًا على أنَّ فضيلته لم يصدر أيَّ قرارٍ بعودة الأزهريين الموجودين بالخارج، بل تدخَّل بنفسه مرتين للتَّمديد لهم العام الحالي والعام المقبل، حيث سيجدد لهم العام المقبل مهما كانت السنوات التي قضوها في الخارج، والتي تجاوزت العشرين سنة لبعضهم .
ويدعو المركز الإعلامي مَنْ يتصدَّون لهذا الأمر من الصحفيين والإعلاميين أنْ يضعوا مصلحة الطلاب نصب أعينهم، موضحًا أنَّ ترك التلاميذ والطلاب دون معلمٍ في بعض التخصصات لعدة سنوات يؤثر بشكلٍ كبير على مستواهم الدراسي، وذلك في الوقت الذي يُطَالَب فيه الأزهر بإصلاح العملية التعليمية، ولا سبيل لسدِّ العجز إلا بعودة مَن تجاوزوا مدة السفر المسموح بها .