سخر دفاع القضية المعروفة إعلاميًا بـ «غرفة عمليات رابعة» المتهم فيها 51 متهمًا، فى مقدمتهم محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، من الإتهام المنسوب الى قيادات الجماعة بشأن تحريضهم على ارتكاب اعمال إرهابية، تستهدف تكدير السلم العام بالبلاد.
وتطرق الدفاع إلى ما أفاد به مُجرى التحريات حول اجتماع قيادات جماعة الإخوان بإحدى فنادق مدينة نصر عقب عزل محمد مرسى من الحكم، حيث ورد خلال تلك التحريات أن المرشد العام لجماعة الإخوان قد أعد خطة بالتنسيق مع محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد، بقصد اشاعة الفوضى بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو، وهو ما عقب عليه الدفاع قائلًا: يبدو ان مُجرى التحريات “مكشوف عنه الحجاب” لدرجة انه تمكن من معرفة نوايا قيادات الجماعة ، رغم بطلان ما ذُكره خلال تحرياته بالقضية.
وكانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.