في لقاء تليفزوني مع قناة العالم الإخبارية الإيرانية، نشر على موقع القناة الناطق بالفارسية، قال الرئيس السوري بشار الأسد أمس الجمعة، أن الدولة السورية ناجحة حتى الأن في مواجهة الإرهاب، رغم وقوف الغرب ودول الخليج ضد سوريا، بدليل وقوف الشعب بجانب النظام السوري حتى الأن.
وقال الأسد، أن الطريق الوحيد لحل للأزمة الحالية هو الحل السياسي، لكن يجب أن يكون الطرف الآخر من الحوار سوري، وليس كما حدث في جنيف حيث كان طرف الحوار تركي، غربي، سعودي وقطري.
كما قال الرئيس السوري، أن وظيفة الأمم المتحدة هي إيجاد حلول لأزمات ومشاكل العالم، ودعم حكومات الدول وتجنيبها الحرب، لكن يبدو أنها فشلت في مهمتها هذه.
وبخصوص الغرب وحلفائه في المنطقة ودعمه للمعارضة المعتدلة، قال الأسد، أن موضوع المعارضة المعتدلة هو مجرد وهم، فالأشخاص الموجودين في المشهد الإرهابي السوري، إما داعش أو النصرة أو فصائل أخرى أصغر.
وأضاف، أن المسؤولين الغربيين لا يمتلكون إرادة حقيقية فيما يخص محاربة الإرهاب، بدليل أن الأمريكان أعلنوا في وقت سابق عن عزمهم لتدريب حوالي 5 ألاف مقاتل آخر، وهي خطوة تعني دعم جديد للإرهابيين.
وأكد الأسد على أن الشعب السوري متحد حتى الأن، وأنه يدعم الدولة والجيش في حربهما ضد الإرهاب، لكن من الصعب الأن التحدث عن نهاية للوضع الراهن، كما قال أن مؤسسات الدولة السورية ما زالت فاعلة، والدولة مدعومة من الشعب وأن المرتبات والمستحقات في المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيين تدفع، بالإضافة إلى تطعيم الأطفال في تلك المناطق.
كما قال الأسد، أن النظام العالمي فشل في إنجاز مهامه، وأن الأمم المتحدة فشلت في دعم الشعوب في مختلف البلدان سواء سوريا ليبيا أو اليمن أو بلاد أخرى.