وصف حزب المصريين الأحرار، حكم المحكمة الدستورية اليوم السبت، فيما يخص عدم دستورية الفقرة الأولى من المادة الثامنة بقانون مجلس النواب الخاصة بمنع مزدوجى الجنسية من خوض الانتخابات البرلمانية، بأنه حكما تاريخيا، ويأخذ الدولة فى الاتجاه الصحيح لأنه يقر مبدأ المساواة بين أبناء الوطن جميعا .
وأصدر نادر الشرقاوى أمين عام شئون المصريين بالخارج فى حزب المصريين الأحرار عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، بيانا قال فيه إن أمانته بالحزب عكفت خلال الأشهر الثمانية الماضية على القيام بحملة إعلامية وسياسية ضد الفقرة الأولى من المادة الثامنة بقانون مجلس النواب والخاصة بمنع مزدوجى الجنسية من الترشح فى انتخابات البرلمان، نظرا لتأكده من عدم دستوريتها.
وكشف الشرقاوى عن فحوى خطابات رسمية كان قد تم تقديمها باسم أمانة حزب المصريين الأحرار بالخارج، والتى عبر مضمونها عن استياء آلاف المصريين بالخارج من القانون، حيث تم إرسال مذكرة رسمية فى شهر أغسطس من العام الماضى إلى رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، كان أحد مقاطعها كالتالى:
فخامة الرئيس..
عاش المصريون في الخارج لعقود يشعرون بأنهم مواطنين من الدرجة الثانية لحرمانهم من ممارسة حقوقهم السياسية.. وقد أعاد الدستور إليهم الأمل وبعث فيهم من جديد روح الوطنية والانتماء، فهم مصريون من أبوين مصريين، ولدوا وتربوا وتعلموا فى مصر.. ومنهم كثيرون أدوا الخدمة العسكرية فى بيت الوطنية المصرية.
إن المصريين بالخارج من مزدوجى الجنسية ليسوا أقل وطنية وولاء لوطنهم الأم من إخوانهم فى الداخل، ولقد خرجت من بينهم شخصيات عالمية رفعت اسم مصر مثل العالم المصري الكبير الدكتور مجدى يعقوب وغيره والأمثلة كثيرة.
كل ما يرجوه المصريون في الخارج هو مراجعة هذا التشريع وإعادة النظر فيه لكى نعطى رسالة إيجابية للثمانية ملايين مصرى فى الخارج تؤكد أن لهم نفس الحقوق والواجبات مثل إخوانهم المصريين بالداخل.
اما الخطاب الثانى فكان موجها الى السيد المستشار وزير العدالة الانتقالية بعد لقائه مع السيدة سماح فراج الأمين المساعد لشئون المصريين بالخارج بالحزب، حيث أبرزت له العوار القائم فى القانون والذى يخالف المادة 88 من الدستور ولكن للأسف لم تأخذ الحكومة بما طرحناه.
وعبر الشرقاوى عن فخره بالمحكمة الدستورية المصرية والتى وصفها بالعالمية، حيث أكد فخر المصريين بها لأنها دائما ترد الحقوق الدستورية لأصحابها وبغض النظر عن الظروف السياسية.
وأكد الشرقاوى أن الحزب سيسعى للاستفادة القصوى من خبرة المصريين الشرفاء فى الخارج من القامات الكبيرة والتى لا تريد شيئا إلا أن ترى مصر فى مقدمة الدول الكبرى.