ادعي الكويتي، الدكتور ابراهيم الكندري، أن ازالة الأصنام والأوثان ضرورة شرعية، معتبرا ان ذلك ينسحب على الآثار التاريخية كأبوالهول والأهرامات.
ونقلت صحيفة الوطن الكويتية في عددها الصادر الاثنين عن الكندري قوله “التعلل بأن الصحابة دخلوا مصر ولم يحطموا الأهرامات وأبا الهول لا يجوز لأن التماثيل الفرعونية كانت مدفونة تحت الأرض ولم تخرج وتظهر الا في القرون المتأخرة ومن المعلوم أنه كان في مصر وفي غيرها معابد كثيرة فهدمها المسلمون وحطموا الصور وكسروا الأخشاب والأحجار التي تحمل هيئة الأصنام”.
وتابع الكندري أنه “حتى وان ثبت ان الصحابة وعلى رأسهم سيدنا عمرو بن العاص لم يحطموا الآثار عند دخولهم مصر فهذا لا يغير من الأمر شرعا لأن النبي صلى الله عليه وسلم قام بتحطيم الأصنام التي كانت في مكة”.
وأردف الكندري قائلا إن “أعظم المصالح على الاطلاق اقامة التوحيد وتشييد أركانه، وهدم الشرك وآثاره، ولا مفسدة أعظم من ترك صروح الشرك والوثنية عند القدرة عليها، وقصة سيدنا ابراهيم عليه السلام المذكورة في القرآن خير دليل على ذلك اذ تبين كيف حطم الأصنام ولم ينظر للمصالح المزعومة على الرغم من كونه كان مستضعفا، وبالتالي فالعبرة بإزالة الأوثان حتى وان لم تكن تعبد”.