Breaking News

أسرة الصيدلي المختطف بالشرقية تستنكر تخاذل الداخلية وتحمل مسئولية سلامته للسيسي

استنكرت أسرة الصيدلي المختطف بالشرقية تقاعس أجهزة الأمن في البحث عن ابنها المختطف، مشيرة إلى أن تحرك قوات الأمن لا يرق لمستوى الحدث بعد 8 أيام على حادثة الاختطاف، وحملت الأسرة جميع الأجهزة المعنية في الدولة المسئولية عن سلامة ابنها المختطف.
وكانت قرية العزازي التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية قد شهدت الثلاثاء الماضي حادثة اختطاف هي السادسة في القرية خلال عام للصيدلي سيد عبد الله الدراوي من صيدليته بالقرية من قبل أربعة ملثمين مسلحين.
وقالت عائلة الدراوي بالعزازي – في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء الموافق 10 مارس 2015 – إن تحرك الشرطة يتسم بالبطء واللامبالاة وبعيد كل البعد عن الاحترافية، ولم يحقق حتى الآن أي نتيجة ملموسة، كما أنه جاء متأخرا بعد أن شهدت قرية العزازي في الشرقية 5 حالات اختطاف مماثلة خلال الأشهر الماضية، وفشلت الأجهزة الأمنية في التوصل للجناة رغم أن الضحايا عادوا جميعا بدفع الدية من جانب أسرهم.
وجهت الأسرة سؤالا استنكاريًا إلى وزير الداخلية عن ما هو العدد المطلوب من الضحايا الذين يتم اختطافهم من القرية وإرهاب أسرهم كي تشعر أجهزته الأمنية بالخطر وتتحرك لتعقب الجناة أم أن الوزارة لا تشعر بالحرج أمام نجاح الجناة في تنفيذ مخططاتهم والحصول على مبالغ مالية طائلة من المساومات التي تعقدها مقابل إعادة الضحايا.
وقالت الأسرة إن الشرطة تتركهم حتى الآن فريسة سهلة للخاطفين الذين يتلاعبون بمشاعرهم ويتفاوضون معهم حاليا عبر اتصالات تتم من هاتف ابنهم المختطف، مطالبين بفدية تعجيزية تقدر بخمسة ملايين جنيه.
كما استنكرت الأسرة في بيانها أيضا تخاذل نقابة الصيادلة عن مساندة جهود الأسرة للضغط على أجهزة الدولة للبحث عن عضو النقابة المختطف خاصة أنها ليست الحالة الأولى التي يتم فيها اختطاف صيدلي بنفس القرية وبنفس الطريقة.
كما حملت الأسرة في ختام بيانها رئيس الجمهورية المسئولية عن حياة أحد أبناء وطنه الذين وعد الرئيس بتوفير الأمن والحماية لهم، وطالبته بتوجيه أجهزة الدولة لتعمل بجد من أجل إعادة ابنها المختطف رحمة بوالدية وزوجته وأبنائه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *