أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن احد أقارب الرئيس السوري بشار الأسد قتل في خلاف على النفوذ في محافظة اللاذقية، معقل العلويين، ولكن مصدر آخر لم يؤكد الخبر ولم تنشره أي وسيلة إعلامية غير المرصد.
وذكر المرصد على موقعه الإلكتروني أن محمد الأسد الملقب بشيخ الجبل، اشتهر بضلوعه في عمليات تهريب، وأن والده هو أحد أبناء عمومة الرئيس السوري،موضحًا أن محمد تلقى طلقات نارية عدة في الرأس أثناء إشكال مع شخصية ذات نفوذ في منطقة القرداحة.
وأضاف المرصد أن القاتل غير معروف بعد، إلا أنه نقل عن مصادر نفيها أن يكون قتل خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة والإسلامية بريف اللاذقية أو أي منطقة أخرى، ويعتقد أنه قتل في خلاف على النفوذ في القرداحة معقل عائلة الأسد الحاكمة.
وبحسب المرصد فقد تمكن محمد الأسد الذي يقترب من الخمسين من العمر، من جني مئات ملايين الليرات السورية من عمليات التهريب عندما كان في العقد الثالث من عمره،وقد أصيب بجروح في العام 2012 في خلاف مع شخص آخر من سكان المنطقة.
وكان محمد الأسد في ثمانينات القرن الماضي من مؤسسي “الشبيحة” الذين استخدمهم النظام السوري لقمع الانشقاقات السياسية وخصوصا الاحتجاجات على النظام التي بدأت في مارس 2011.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن محمد الأسد يعتبر واحدًا من كبار وجهاء عائلة الأسد في القرداحة ويعمل لحسابه عدد من الشبيحة.