قال منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة أن اسعد لحظة عندما كنا في اليوم الاول بعد أن لمست أجماع دولي على مساندة مصر إقتصادياً وسنوياً والوقوف معها ضد الارهاب الاسود وأعتقد أن هذا هو الحصاد الاهم في المؤتمر وكثيراً كانت الرسالة السياسية هي الاهم لانها كانت الباب المغلق لعدم تدفق الاستثمارات ولكن التغير الذي حدث في دول أوروبا مهم وله أسبابه وكذلك التغيرات التي حدثت على وجه الخصوص من الجانب الالماني والذي كان يتخد موقفاً ولكن رسالة ميركل ودعوة الرئيس لزيارة المانيا متوقعاً أن تزيد الاستثمارات شريطة أن يبذل مزيد من الجهد .
وحول الاقام أن هناك إستثمارات مباشرة قدرها 15.2 مليار في قطاعات الطاقة سواء التقليدية أو الجديدة والمتجددة والبترول فيما يخص البحث والتنقيب قدره 21 مليار دولار بما فيهم 12.5 مليار دولار الخاصة بشركة BP مشيراً أنه تم توقيع عقود في مجال النقل بقيمة 1.2 مليار دولار في قطاع النقل .
وقال هناك قروض ومنح من مؤسسات دولية وهذا ضمن عمل وزارة التعاون الدولي الطبيعي بإجمالي 5.2 مليار دولار والاجمالي 60 مليار دور بشكل كامل بالاضافة إلى 12.5 مليار دولار ودائع الدول العربية والاستثمارات منها 6 مليار دولار ودائع في البنك المركزي .
وقال في لقاء مع الاعلامية لميس الحديدي الحديدي عبر برنامج “هنا العاصمة ” على شاشة السي بي سي من شرم الشيخ أن هناك مفاوضات في مجال البنية التحتية مثلاً السكة الحديد هناك لقاءات مع دول مختلفة لن افصح عنها حتى يتم بلورتها ولكن سـاخذ بعض الاسابيع وفي مجال الطاقة هناك مشروعات أخرى والبنية الاساسية هناك مشروعات في طريقها للبلورة وقال أن الاصلاحات اقلاتصادية يجب أن تستمر وإلا سنكون وكأننا لم نصنع شيء وقد وعدنا بإعادة هيكلة الموازنة العامة لانستطيع االاستمرار بعجز موازنة 13% وخلال الايام القادمة سيصدر قانون المنظم لقانون ضريبة اقليمة الضماقة وسوف نستمر في رفع اسعار الطاقة وسيتم صدور قانون الكهرباء الذي سيحرر قطاع الكهرباء تماماً بمعنى أن الحكومة ستخرج من مجال أنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء وهي إصلاحات واجبة الاداء بسرعة والحكومة يجب أن تعمل كمراقب وعن قرب وتضرب بيد من حديد سواء في كل من يستغل موقعه سواء الانتاج أو التوزيع وأن تضمن المنافسة العادلة والحقيقية .
وحول أنتقادات البعض حول المخاوف من بيع البلد وبماذا سيعود على الناس قال عبد النور ” السماء لن تمطر ذهباً هذه المشروعات ستأخذ ثلاثة او أربع سنوات حتى تنفذ وحتى نستطيع أن نجني ثمارها وقال من يقول أننا نبيع البلد لم تفهم أنه يجب أن ننمو بنسبة 6-7% حتى نستطيع إستيعاب الداخلين الجدد لسوق العمل و13% نسبة البطالة السائدة ولابد أن يعرف هؤلاء أن نسبة الادخار في مصر لاتزيد عن 14-15% من الناتج المحلي وقال أنه لايوجد في مصر الان من لايعرف السبب الرئسي لما حدث من 25 يناير وحتى 30 يونيو السبب الرئيسي هو الافتقاد للعدالة الاجتماعية وقد اصبحت علىلسان كل مسئول في مصر وفي خطاب كل المجتمع المصري أولاً الضرائب وغصلاحتها جائت لتحقيق العدالة الاجتماعية والخدمات العامة في الصحة والتعليم تستهدف العدالة الاجتماعية وهذا مايؤكد عليه الدستور قم الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة تحقق نوعاً من التنمية الاحتوائية .
وقال لديا متابعةمشروع المثلث الذهبي وانا مهتم به لان الثروات غير السمتغلة في صحراء مصر الشرقية ناهي عن الغربي يجب استفادة منها وهذا المشروع سيؤثر بالايجاب على الصعيد وبالاخص ” الجواني ” ومشروعات الصغيرة والمتوسطة تأخذ وقت كبير جداً من الفتكير والمجهود والعمل لانه سبيلنا لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاحتوائية وههذ الشمروعات الصغيرة والمتوسطة هي الاهم في الصعيد .