يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو الذي سجل تراجعا واضحا في استطلاعات الرأي، اليوم إلى جذب ناخبي الوسط مع تظاهرة لليمين الإسرائيلي في تل أبيب قبل يومين من الانتخابات التشريعية الإسرائيلية ، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وتجمع مساء اليوم نحو 15 ألف شخص من أنصار حزب الليكود وحلفائه في ساحة أسحق رابين للمشاركة في مهرجان انتخابي دعما لنتانياهو.
وكانت الساحة نفسها جمعت قبل أسبوع أكثر من 25 ألف شخص من المعارضين لرئيس الحكومة.
وقال الشاب ساشا تيبول “25 عاما” الذي شارك في التجمع “نحن الأكثرية وسنثبت ذلك”.
وألقى نتانياهو كلمة قال فيها “هناك خطر كبير باحتمال وصول اليسار إلى السلطة، حتى لو كنا نعلم بأن الشعب سيختارني لمواصلة قيادة البلاد”.
وأضاف نتانياهو “الحقيقة أننا لا نملك بعد كتلة من 61 نائبا ولا بد من تكثيف الجهود لنحقق ذلك”، وتعاقب على الكلام بعد نتانياهو عدد من حلفائه مثل القومي المتدين نفتالي بنيت وايلي يشائي من اليمين المتطرف.
ويزداد الفارق اتساعا بين حزب الليكود الذي يتزعمه نتانياهو والاتحاد الصهيوني الذي يتزعمه خصمه العمالي أسحق هرتزوغ الذي بات يتقدم بثلاثة إلى أربعة مقاعد بحسب استطلاعات الرأي الاخيرة.
وفي النظام الإسرائيلي ليس بالضرورة أن يشكل زعيم اللائحة التي تأتي في الصدارة الحكومة بل الشخصية بين النواب الـ120 القادرة على تشكيل ائتلاف مع الكتل الأخرى في البرلمان، بما أن أي حزب ، أو تكتل لن يكون قادرا على الحصول على الغالبية المطلقة.