قال الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم اليوم أنه التقى رجل الأعمال سميح ساويرس ودعاه لاستكمال مشروع الــ100 مدرسة والذى بنى منهم بالفعل مدرستين فى محافظة البحر الأحمر والأقصر على الطراز الأوروبي وتبرع بهما للوزارة، ورحب ساويرس بهذا وسوف يوقع بروتوكول مع الوزارة.
وأشار الرافعى إلى أن الوزارة تناقش رجال الأعمال المصريين والمنظمات الدولية للتوسع فى بناء المدارس وتدريب المعلمين، ليتواكب تطوير المناهج مع تقليل الكثافة فى الفصول وإعداد المعلم بشكل جيد جدا,لأن المعلم هو أساس نهضة العملية التعليمية إذا تم تدريبه وتنمية مهاراته بالشكل الصحيح.
وأضاف الرافعى أنه التقى الدكتور أحمد زويل أيضاً ودعاه ليكون ضمن مجموعة عمل لتطوير منظومة التعليم فى مصر, وقد رحب د. زويل بهذه الدعوة ووافق عليها.
وقال الرافعى، إن الوزارة لديها مشاريع هامة فى مجال تدريب المعلمين ومديرى المدارس وتطوير الأجهزة والتوسع فى إنشاء المدارس، والتوسع فى إنشاء المدارس صديقة البيئة التى تدار بالطاقة الشمسية، وأنه خلال الفترة المقبلة سيتم توقيع بعض الاتفاقيات الهامة التى تم مناقشتها فى المؤتمر الاقتصادي، فالاستثمار فى مجال التعليم والتنمية البشرية واستخدام التكنولوجيا كان محورا هاما فى كلمات كبار المتحدثين وهو بالفعل خط رئيسى فى تنمية ونهضة مصر، وأن الوزارة ستوقع خلال الأيام المقبلة اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي خاصة بتعليم الأطفال وحمايتهم من المخاطر.
وأوضح أن هذه الاتفاقية تم وضع تفاصيلها والإطار العام لها، وتقوم على منحة من الإتحاد الأوروبى بقيمة 30 مليون يورو، وكذلك منحة من منظمة اليونيسيف قدرها 6.5 مليون يورو، وسوف تنفذ الوزارة الاتفاقية فى 60 شهرا، ومدة الإغلاق 84شهرا، وتقوم منظمة اليونسيف بالإشراف والمتابعة والتقييم.
وتهدف الاتفاقية إلى زيادة الإتاحة فى التعليم وحماية الأطفال من المخاطر وزيادة عدد مدارس التعليم المجتمعى، وتحسين تعليم الأطفال خارج التعليم، ودعم ودمج الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة فى النظام التعليمى، بالإضافة الى تعليم وحماية الأطفال بلا مأوى.