جريدة أحوال مصر
عبر رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، عن سعادته بتكريمه في فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، مشيرا إلى أنه يشبه نفسه بالطفل الصغير في فيلم «بحب السينما».
وقال ساويرس فى كلمة قصيرة خلال حفل الافتتاح فى قاعة المؤتمرات: إنه ينتظر الفرص التي تتاح له خلال مشاركاته في المهرجانات والمؤتمرات لمشاهدة الأفلام، مؤكداً: «نحن سنظل نحب السينما».
وشارك ساويرس في ندوة بفندق «ونتر بالاس»، في العاشرة صباح اليوم الثلاثاء، تحدث فيها المخرج خالد يوسف.
وكان حفل افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية تم أمس في قاعة المؤتمرات وحضره كل من «يسرا، ليلي علوي، منه شلبي، منال سلامة، خالد يوسف، وإلهام شاهين».
وكرمت إدارة المهرجان المخرج خالد يوسف والنجمة ليلى علوى والمخرج ادريسا وادراجو من بوركينا فاسو وإهداء درع طلعت حرب إلى المهندس نجيب ساويرس واعلان اهداء الدورة لروح الفنان الراحل خالد صالح .
وكانت فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الأقصر للسينما الافريقية قد انطلقت مساء أمس الاثنين بقاعة المؤتمرات الدولية بحضور الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الاسبق ومحمد سيد بدر محافظ الأقصر والمهندس سويرس وعدد من نجوم وصناع السينما فى مصر وأفريقيا.
وتستمر الدورة الرابعة للمهرجان حتي يوم 22 مارس الجاري بمشاركة 31 دولة أفريقية بالإضافة إلى 10 دول من خارج القارة السمراء ، ويعرض المهرجان هذا العام 86 فيلماً “طويل – قصير-تسجيلى –روائى ” منها 35 فيلماً مترجم للغة العربية منها 5 أفلام شاركت فى مهرجان “كان” وفيلمان فى القائمة القصيرة للأوسكار بحضور ما يزيد عن 95 ضيفاً من صناع السينما بالإضافة إلى عدد من الصحفيين العرب والأجانب .
وشهد حفل الإفتتاح حضور عدد من السفراء والوزراء والضيوف الآفارقة والسفير عزت سعد محافظ الأقصر الأسبق وعدد من النجوم منهم ليلى علوى التى يكرمها المهرجان والفنانة يسرا والفنانة الهام شاهين والفنانة منة شلبى والفنانة منال سلامة والفنانة سلوى محمد على والفنان فتحى عبد الوهاب وغيرهم من نجوم ونجمات مصر، بجانب مائة من كبار نجوم وصناع السينما بالقارة الأفريقية ، وسفراء السنغال وكينيا وبركينا فاسو ومالى والكاميرون ، وبدات فعاليات الافتتاح بكرنفال وسط نهر النيل الخالد ومعابد ملوك وملكات الفراعنة فى شرق مدينة الأقصر.
كما أعلنت إدارة المهرجان أن ضيف الشرف للدورة الرابعة هي دولة بوركينا فاسو نظراً لدورها الكبير في صناعة السينما داخل القارة والدور العظيم الذي لعبه مهرجان فيسباكو في عاصمتها واجادوجو كمساهم في توطيد العلاقات السينمائية والثقافية بين دول القارة الأم.
