رحَّب فضيلة الإمام الأكبر بمبعوث الرئيس الإندونيسي للشرق الأوسط , علوي عبد الرحمن شهاب , في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا متانة العلاقات التي تربط مصر بإندونيسيا بصفة عامة، والأزهر الشريف والمؤسسات العلمية والدينية والثقافية بإندونيسيا بصفة خاصة.
وأبدى فضيلته ترحيبه التَّام بزيادة التَّعاون بين الأزهر الشريف وهذه المؤسسات، واستعداد الأزهر لاستقبال مزيد من الطلاب الإندونيسيين للدراسة في معاهده وكلِّياته المختلفة، وإعداد برنامج تدريبي لأئمة إندونيسيا يشمل دراسة كافة القضايا المعاصرة وتصويب المفاهيم الخاطئة التي تبثها بعض التيارات الفكرية الغريبة على مجتمعنا الإسلامي، وكذلك مواجهة الأفكار المتشددة التي تبثها بعض الجماعات الضالة، مشدِّدًا على أن الدراسة الأزهرية هي التي تمنع مِن وصول هذه الأفكار إلى النشء والشَّباب.