نظم مئات من انصار الرئيس المعزول محمد مرسي مسيرة في ثاني أكبر المدن المصرية.
وما زال الآلاف في أنحاء مصر يدافعون عن شرعية مرسي، كما أن اجراءات الجيش ضد زعماء جماعة “الاخوان المسلمين”، التي تلقي عليها باللوم في التحريض على اشتباكات في القاهرة قتلت خلالها القوات بالرصاص 53 محتجاً تهدد بتعثر الخطط الانتقالية في مصر.
وتسبب العنف بين مؤيدي مرسي، أول رئيس ينتخب ديمقراطيا في البلاد وأطاح به الجيش في الأسبوع الماضي وجنود عند دار الحرس الجمهوري في إحداث انقسامات عميقة في مصر.
وأمر النائب العام بضبط وإحضار مرشد جماعة الاخوان محمد بديع، وعدد آخر من الشخصيات الإسلامية البارزة مما أعاد للأذهان قمع الجماعة خلال عهد الرئيس المخلوع حسني المبارك.
لكن أحمد عثمان وهو من مؤيدي مرسي قال إنهم سيواصلون التظاهر حتى يسقط الحكم العسكري.
وأضاف أنهم يحتجون للمطالبة بإسقاط الحكم العسكري الذي يحاول العودة وإن فلول نظام مبارك يشنون حملة ضارية.
ودعت جماعة الاخوان إلى تنظيم مسيرات احتجاج يوم الجمعة (12 يوليو) مما قد يؤدي إلى المزيد من العنف بعد أن شهدت مصر اضطرابات في الأسبوع الماضي أسفرت عن سقوط 35 قتيلا.
ومن ناحية أخرى دعت جماعة تمرد التي نسقت الاحتجاجات الحاشدة ضد مرسي والتي تركزت في ميدان التحرير بالقاهرة أتباعها للتجمع هناك للاحتفال بشهر رمضان.
ويحل شهر رمضان هذا العام في ظل أزمة جعلت المجتمع المصري منقسما أكثر من أي وقت مضى في تاريخه الحديث.