Breaking News

وزير الداخلية يتفقد مجموعات من الوحدات و القوات المشاركة فى تأمين مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء

تفقد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية ظهر اليوم الأربعاء 25 الجارى مجموعات من الوحدات والقوات المشاركة فى تأمين مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء والتى ستشهد فعاليات القمة العربية .
وإطمأن على إستيعاب القوات لكافة المهام المكلفة بها وجاهزياتها لمواجهة المواقف الطارئة , وشدد سيادته على إتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة والعمل بإتجاه الإرتقاء المستمر بمستوى الأداء للحفاظ على التفوق الأمنى الذى تشهده تلك المرحلة .
وأشار إلى طبيعة الأوضاع التى يمر بها الوطن خلال المرحلة الراهنة وما تستوجبه من البقاء فى جاهزية عالية وحس أمنى رفيع , مشدداً على ضرورة أن تدرك القوات المخاطر المحدقة بالوطن كونهم المعنيين بالتصدى لهذه المخاطر وترسيخ دعائم الأمن والإستقرار وحماية سيادة الوطن وصون مقدرات أبنائه .
كما شدد على الدقة والإنضباط فى تنفيذ الإجراءات الأمنية وتنفيذها بروح العدالة والمساواة بين المواطنين وضمان عدم المساس بحرياتهم وحقوقهم الشخصية , مؤكداً على الإلتزام بحسن معاملة المواطنين والحفاظ على كرامتهم بشكل متحضر قوامه الإحترام المتبادل بين الشرطة والمواطنين ، تفعيلاً لمبدأ الأمن رسالة ومسئولية , مشيراً إلى أن تطبيق القانون على الجميع دون أى إستثناءات ، يأتى على قمة أولويات العمل داخل كافة قطاعات وزارة الداخلية خلال المرحلة الحالية .
وعقب تفقده للقوات عقد وزير الداخلية إجتماعاً بعددٍ من السادة مساعدى الوزير والقيادات الأمنية , وتطرق خلال الإجتماع إلى الدور الوطنى الذى إضطلع به رجال الشرطة خلال إنعقاد المؤتمر الإقتصادى الأمر الذى ساهم فى أن تظهر البلاد بمظهر حضارى يليق بمصر أمام العالم كله , مشدداً على ضرورة تنفيذ خطة تأمين القمة العربية بدقة وإنضباط وروح معنوية عالية , مؤكداً على جاهزية القوات بما يكفل تنفيذ المهام الأمنية بكفاءة وإقتدار , وطالب بإتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر والتعامل مع كافة مظاهر الخروج على القانون بكل حزم حسم ، و المواجهة المباشرة لأى محاولة للإخلال بالأمن .
من جانبهم أكد الحاضرون وعيهم التام بأهمية تلك المرحلة وأن نجاح القمة العربية يمثل إنتصاراً حقيقيا لإرادة المصريين وأنهم يبذلون أقصى الجهد لتنفيذ بنود الخطط الأمنية , وإستعدادهم تنفيذ كافة المهام المسندة إليهم فى التصدى لعناصر الشر والإرهاب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *