قال عضو دفاع متهمي قضية ” التخابر مع قطر ” إن بعضاً من محتويات وحدات التخزين المضبوطة مع المتهم ” أحمد إسماعيل “، تم إضافتها بتاريخ لاحق لتاريخ القبض على المتهم وبدون معرفته.
وأشار في هذا السياق عضو الدفاع لصور “الشخص المجهول ” الذي ظهر وهو يمارس الألعاب الرياضية، مؤكداً بأن تاريخ وضعها على “الفلاشة” المضبوطة هو تاريخ لاحق لواقعة القبض على المتهم.
ومن جانبه تدخل المستشار ممثل النيابة العامة وبعد الاستناد على إفادة الخبير الفني المختص بعرض المحتوى مشدداً بأن الملف المنشأ تلقائياً على ” الفلاشة ” لا يتضمن أي معلومات أو بيانات نافياً إدعاء الدفاع، موضحاً بأن الملفات المٌشار اليها يتم إنشائها تلقائياً هي ” برامج مساعدة ” تظهر عند فتح وحدة التخزين لمشاهدة محتواها لافتاً الى ان التاريخ الموجود بهذا الملف هو تاريخ فحص ” هيئة الأمن القومي ” لمحتوى الحرز .
وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: ارأتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.
و نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعلمون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه.