قالت السفيرة ميرفت تلاوي، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والمجلس الأعلى للجامعات، لإطلاق مشروع مصر القومى لمحو الأميه، مناسبه ذات مغزى ومعنى كبير ،مؤكدة أن الكنيسة لها دور فى مؤازره المجتمع.
وأوضحت التلاوى فى كلمتها خلال إحتفال توقيع البروتوكول اليوم أن نسبه أمية النساء هى الأكثر عالميا فتصل لـ 800 مليون إمرأة، بالإضافة إلى أنها تعانى من الفقر ايضاً، ولذا قيل بأن الفقر له وجه مرأة.
وقالت : نسبة الأمية بمصر لا تليق بتاريخها خاصه حال مقارنتها بدول عربية أخرى، مشدده على ضرروة تحفيز الطلاب باعطاء نسبه سنويه حال قيامهم بتعليم الكبار أو محو الامية.
وأعطت التلاوى مثالا لدولة كوبا والتى استطاعت القضاء على الأمية، خلال عام واحد، من خلال خطة استراتيجية، مما جعلها تصل لدرجات من الرقى وذلك بالتعليم.
هذا وأكدت مايسة المفتى مديرة مشروع محو الأمية بجامعه عين شمس أن القضاء على الأمية واجب وطني ويعتبر أساتذه الجامعات مسئولين عن هذا العمل، موضحه بانهم تمكنوا عن طريق جامعه عين شمس تحقيق شئ بهذه القضية ، كما أشارت إلى ان الجامعات عليها دور فى مكافحة الاميه، ويتعين على الطلاب المساهمة الفاعله لكل الطلاب، ولاسيما بان تكون فكرة التعليم الحواري بعيداً عن التلقين والحفظ لتكوين مفهوم جديد عن العطاء والانتماء للوطن.الدكتورة مايسة أنور المفتي، إن توحد الجهود لمواجهة والقضاء على الأميه بنشر نور العلم والمعرفه، موضحه بان فكرة مشروع محو الأمية مستلهم من تجربه كوبا فى القضاء على الأمية.
ولفتت خلال كلمتها بحفل مراسم توقيع بروتوكول التعاون بين الكنيسة والمجلس الأعلى للجامعات لمحو الأمية، ان مبادرة أسقفيه الخدمات بهذا الأمر شئ وطنى معهود بالبابا تواضروس الذى تبني المشروع، والانبا يؤانس وعمله الدؤب للعمل علي نشر العلم.