أصدر الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد بياناً، أكد فيه أن إتفاقية الدفاع العربي المشترك والتعاون الاقتصادي والتي وقعها مصطفى النحاس رئيس الوفد عام 1950 والأردن وسوريا والعراق واليمن ولبنان
وجاء في نص البيان، “أكدت في البند الأول على تشكيل لجنة عسكرية دائمة تحدد الحد الأدنى لقوات الدول وتقوم بإعداد الخطط العسكرية لمواجهة جميع الأخطار المتوقعة وفي البند الرابع تكون القاهرة مقراً للجنة العسكرية الدائمة وفي البند الخامس تكون القيادة العامة لجميع القوات العاملين في الميدان من حق الدولة التي تكون قواتها المشتركة في العمليات أكثر عدداً وعده من كل قوات الدول الأخرى إلا إذا وقع إختيار القائد العام على شخص آخر بإجماع آراء حكومات الدول المتعاقدة.
ومن هذا المنطلق فإنني أناشد ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية بتفعيل هذه الاتفاقية بضرورة إنشاء قوة عربية مشتركة في أسرع وقت تحمي الأمة العربية ولا تهدد تصون أراضيها ولا تبدد .
ترد كيد أعداء الأمة المتربصين بها والذي يسعون إلى إسقاط دولها وتحويل شعوبها إلى قبائل متناحرة وأهالي متحاربة ولقد كانت عاصفة الحزم هي بداية الوقفة الجادة والحاسمة والحازمة ضد هذا المخطط بعد أن نال من العراق وليبيا وسوريا وكان أن ينال من اليمن وناشد رئيس الوفد الملوك والرؤساء والأمراء العرب تفعيل الشق الثاني من الاتفاقية الذي مر عليها 65 عاماً وهو التعاون الاقتصادي من خلال سوق عربية مشتركة تمهد لوحدة اقتصادية بعد أن أكدت الأحداث أن مصيرنا واحد وأمننا القومي واحد وأن قوتنا وبقائنا مرتبط بوحدة صفنا وصدق إرادتنا، عاشت الأمة العربية قوية عزيزة أبية”.