ابتكرت مجموعة من المطورين الأمريكيين مفهومًا جديدًا لكاميرات مخصصة لالتقاط صور “سيلفى” عالية الدقة بغض النظر عن الزاوية أو المسافة الملتقطة منها الصورة، كأسلوب جديد يحل محل عصا “سيلفى” التى لاقت انتقادات ورفضاً واسع النطاق.
وتتميز هذه الكاميرات التى أطلق عليها اسم “بودو-Podo” بإمكانية لصقها فى أى سطح بفضل هيكلها المزود بلاصقة تمكنها من الاقتران بأى جدار أو سطح، ويتم التحكم فى الكاميرا عن طريق الهاتف الذكى بفضل اقترانها به بواسطة تقنية البلوتوث وتطبيق يتم تحميله على الهاتف.
وداعاً “عصا سيلفى”
وتتمتع كاميرا “بودو” بخفة وزنها البالغ 15 جراماً وبالتالى سهولة حملها فى أى مكان، ويبلغ حجمها 2 بوصة “أى 5 سنتيمترات” وبالتالى يمكنها حجمها الصغير من الالتصاق داخل الثقوب الصغيرة أو بالأشجار، بل أيضاً فى جلد الإنسان، وبالتالى تعد بديلاً أفضل وأكثر سلامة وأقل مجهوداً من حمل عصا “سيلفى” التى قد تؤذى الآخرين، بحسب صحيفة دايلى ميل البريطانية.
مواصفات
ومن مواصفات الكاميرا التقنية، فتأتى بكاميرا دقتها 8 ميجابكسل لالتقاط صور أو تسجيل فيديو وإرساله تلقائيًا إلى الهاتف الذكى لتخزينه فى التطبيق الخاص بها أو عبر تقنية البلوتوث فى نطاق أقصاه 300 قدم ”أى 100 متر”.
وأوضح فريق التطوير أن مستشعرات التصوير المدمجة فى الكاميرا أكثر تطوراً من تلك الموجودة فى الكاميرات الأمامية للهواتف الذكية أمثال أبل وسامسونغ وإتش تى سى، كما أنها مزودة ببطارية سعتها 800 ميللى أمبير/ ساعة قادرة على العمل حتى ساعتين من تسجيل فيديو متواصل.
السعر والتوافر
لا يزال مشروع كاميرا “بودو” فى مرحلة التمويل عبر موقع كيك ستارتر، وفور الانتهاء من تلك المرحلة سيتم البدء فى مرحلة الانتاج، ويأمل المطورون طرحها بالأسواق بسعر يقدر بـ99 دولاراً أمريكياً بحلول شهر أغسطس، فيما يمكن طلبها مسبقاً عبر موقع كيك ستارتر بسعر 89 دولاراً أمريكياً.