أصدر مرصد “صحفيون ضد التعذيب” بيان جاء نصه “مع حلول الذكري السنويةالأولي لمقتل ميادة أشرف، مراسلة موقعى الدستور و مصر العربية ، ما زالت التحقيقات مبهمة في واقعة مقتلها ، و لم تتوصل التحقيقات للقاتل الحقيقي لميادة بل إتهامات متبادله بين الشرطة ، و المتظاهرين عن قاتلها و يظل الفاعل مجهول”.
وأضاف البيان “اليوم يمر عام كامل على قتل ميادة بمنطقة عين شمس أثناء تغطيتها إحدى تظاهرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ، بالمنطقة ولقت مصرعها بعد اشتباكات بين قوات الأمن و بعض المشاركين بالمسيرة ، واليوم لنا أن نتذكر أن ميادة أشرف قد دفعت حياتها ثمنا للحقيقة التي سعت لتقديمها للمواطن في حين لم تنصفها السلطات المعنية حتي اليوم بإجراء تحقيقات جديه في واقعة مصرعها وإعلان الحقيقة كاملة للرأي العام”.
وذكر البيان يطالب مرصد “صحفيون ضد التعذيب” كافة الجهات المعنية بفتح تحقيق جديد في قتل الصحفية ميادة أشرف ، و كل الصحفيين الذين لقوا مصرعهم منذ عام 2011 و حتي الآن، كما يطالب المرصد بتوفير كل سبل الدعم في حماية الصحفيين في أحداث العنف التي تقع بالشارع المصري.
ويشدد المرصد على ضرورة قيام نقابة الصحفيين بدورها في الدفاع عن حقوق الصحفيين ، و المطالبه بحمايتهم و توفير سبل الأمان لهم.
وتعود وقائع القضية إلي “28-3-2014″ حيث تم تكليف الصحفية الشابة “ميادة أشرف” ، بتغطية إحدي التظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي بمنطقة عين شمس بشرق القاهرة ، والتي تعرضت للإعتداء من جانب قوات الأمن وتحول الأمر الي اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين.