جريدة أحوال مصر
قال الدكتور صبرة القاسمى، منسق الجبهة الوسطية إلى أن اللجنة الشرعية التى تضم جهاديين سابقين وعلماء دين، على رأسهم المهندس ياسر سعد، القيادى السابق بتنظيم الفنية العسكرية، ومحمد أبوالمجد، القيادى الجهادى السابق، وأحمد راشد، مسؤول التدريب بتنظيم القاعدة السابق، وأحمد صبح، القيادى بالجماعة الإسلامية، وحسن عبدالمجيد، أحد علماء الأزهر، عكفت الفترة الماضية على دراسة مقولات جماعات العنف، فى الوادى والدلتا، مثل أجناد مصر والعقاب الثورى والمقاومة الشعبية، وأعمال العنف التى نفذوها الفترة السابقة.
وأضاف: “بدأت أعمال الجماعات السابقة متسقة مع تفكير جهادى منبعه فتوى الطائفة الممتنعة لشيخ الإسلام تقى الدين أحمد بن تيمية، تحل قتال الطوائف الممتنعة عن تطبيق الشريعة بقوة، دون تكفيرها، ما يفسر استهدافهم رجال الشرطة والجيش، وحرق سياراتهم وممتلكاتهم دون باقى أفراد الشعب والمدنيين، ولم يكونوا يكفروا رجال الشرطة والجيش على عكس أنصار بيت المقدس وتنظيم داعش الذين يكفرون رجال الجيش والشرطة، فعنف الإخوان تجاوز داعش”.
وتابع: “إلا أنهم فى الفترة الأخيرة، طوروا من معتقداتهم الجهادية، وجعلوا من أفكار سيد قطب، الداعية الإخوانى، وامتداد أفكاره فى كتابات أخيه محمد قطب، منطلقًا لتكفير المجتمع والعمل ضده، وإيجاد تأصيل شرعى وفقهى، لاستهداف المدنيين العزل، يتخلص فى تكفير رجال الشرطة والجيش، وكذلك تكفير المجتمع بالكامل، الذى ارتضى أن يحتكم إليهم، وإلى قوانينهم والتزم بها، ما يفسر التفجيرات الأخيرة التى استهدفت مدنيين عزل”.
