حالة من الحزن العميق والأسى انتابت مريضا داخل مستشفى جامعة طنطا، حيث تركت جروحه مفتوحة ودماؤه تنزف بسبب الإهمال، فقد أجريت له عملية جراحية فاشلة إثر حادث سير مرير وترك على فراش المرض 20 يوما كاملة بلا عناية أو اهتمام.
استغاث الشاب محمد محمود صديق بالإعلاميين لتوصيل معاناته إلى رئيس الجمهورية المشير عبدالفتاح السيسى، لنجدته من براثن المرض والإهمال، فمنذ أن أصيب فى حادث سير وهو ملقى على فراش المستشفى وأجرى جراحات فاشلة عدة زادت من معاناته وترك جراجه دون أن تندمل مع تقرحات شديدة بأطرافه.