أكدت دراسة حديثة أهمية خلط أنواع مختلفة من الخس للمساعدة فى توفير حماية من سلسلة الجذور الحرة الشاردة السامة، وهى الجزيئات التى يمكن أن تسبب تلف الخلايا وتوليد الأمراض المختلفة.
وكشفت النتائج، التى نشرت فى مجلة ” الكيمياء الزراعية والغذائية”، أن خلط أنواع مختلفة من الخس مع خضراوات أخرى لا غنى عنه فى حمية البحر المتوسط، حيث يمكن أن تكون فكرة جيدة لما يحتوى عليه ذلك من خواص غنية بمضادات الأكسدة.
وأوضح الباحثون فى جامعة “بلاد الباسك” الإسبانية، أن تحليل المركبات من ثلاثة أصناف من الخس، وباستخدام تقنيات الإلكترون الممغنط، قد أمكن من مراقبة سلوك سرعة المركبات المضادة للأكسدة من كل مجموعة.
وأظهرت النتائج، أن أوراق الخس الخضراء تحتوى على ذوبان فى الماء، والمركبات المضادة للأكسدة التى تعمل على سرعة بطيئة والمتوسطة، وأوراق حمراء واحدة لديها مركبات مع حركية المتوسطة والسريعة، وشبه الحمراء ورقة واحدة من ثلاثة أنواع المركبات، مع سرعة سريعة ومتوسطة وبطيئة.
ومن المهم أيضا أن أجسادنا يجب أن تحصل على الأطعمة التى تحتوى على المواد المضادة للأكسدة التى لها حركة بطيئة، حيث سوف تستمر هذه الأخيرة للعمل على مدى فترة أطول من الزمن.
تضر الجذور الحرة أجسامنا عن طريق التسبب “فى أحسن الحالات” فى الشيخوخة، وفى أسوأ الحالات بالإصابة بالأمراض الخطيرة.
وقال الباحثون، إن الخس غنى بالمواد المضادة للأكسدة، كما أنه يحتوى على مركبات مثل الأحماض الفينولية والفلافونويد والإنثوسيانين، والفيتامينات “سى” و”إيه” من بين أمور أخرى.