أعلنت اللجنة التنسيقية للقوي والحركات الثورية بمحافظة الغربية لثورة يونيو عن تشكيلها لمجموعه من الممثلين عن كل حزب سياسي وحركة شبابية في نطاق كل مدينة من مدن المحافظة الثمانية، وتشكيل جبهة تكون بمثابة جمعية عمومية لمن يتم اختيارهم لتمثيل الجبهة في اجتماع مع رئيس الوزراء، تمهيدا للمشاركة في اختيار المحافظين ورؤساء المجالس والوحدات المحلية الجدد .
كانت اللجنة التنسيقية قد عقدت اجتماعا طارىئا مساء أمس لوضع تصورات وبرامجها المعدة لوضع أسس حقيقية تتبني بناء مصر المستقبل بعد سقوط حكم جماعة الإخوان المسلمين فيما شهد الإجتماع نشوب مشادة ومشاحانت كلامية بين أحمد عثمان، أمين حزب المصريين الأحرار بالغربية، وبين الناشط السياسي تامر شعبان، أحد الكوادر الشبابية بطنطا، بسبب اعتراض الأول عن عدم ضم الأخير للحزب في أحد الجبهات الثورية، وهو ما برره الأخير عن ضمه للحركات الشبابية التي تتحرك في الشارع وأسست للثورة، وعدم اهتمامه ببعض الأحزاب السياسية التي تعمل من المكاتب والمقرات .
ومن جانبه ناشد عضو اللجنة القانونية للدفاع عن الثوار وليد البيلي بضرورة وضع معيار أساسي لاختيار الأحزاب والقوى الثورية، وهو مدى تفاعلها في الشارع، موضحا أن بعض الكيانات السياسية في مدينة المحلة الكبرى اختفت تماما من المشهد السياسي ولم تساهم في الثورة، مثل حزب المصريين الأحرار .