أصدر منير فخرى عبدالنور، وزير الصناعة والتجارة، الأحد، قراراً بإعادة تشكيل الجانب المصرى فى مجلس الأعمال «المصرى- الإثيوبى»، برئاسة أحمد السويدى، رئيس مجلس إدارة شركة «السويدى».
ضم المجلس الجديد فى عضويته: أحمد عبدالحميد، حسام حسانين فريد، عماد زكى السويدى، فتح الله فوزى، شريف الجبلى، محمد قاسم، فاضل مرزوق، أحمد مختار رشيدى، علاء رضوان، عبدالحميد الدمرداش.
كما ضم أحمد سمير النجار، محمد حربى، أيمن عيسى، الأمير فاروق، مكرم سيد مهنى، رياض أرمانيوس، أحمد سالم هلال، محمد عبدالمنعم، أحمد الدويك، أحمد السعيد، محمد صلاح الدين، خليل إبراهيم خليل، خالد عبده، حسن حافظ، وبرهان إسماعيل.
وقال عبدالنور إن المجلس له دور مهم جداً فى دعم حركة التجارة البينية وزيادة الاستثمارات المشتركة، خاصة فى ظل هذه المرحلة التى تشهد زخماً فى العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
يأتى ذلك فى الوقت الذى اقترح فيه المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، خلال لقائه الرئيس عبدالفتاح السيسى الأحد، إنشاء وحدة خاصة بأفريقيا فى مجلس الوزراء. وقال المتحدث باسم المجلس إن الرئيس قابل الاقتراح بالترحيب.
وعلى صعيد أعمال اللجنة الوطنية لمتابعة سد النهضة الإثيوبى بالعاصمة أديس أبابا تبدأ اللجنة اجتماعات، الأربعاء والخميس المقبلين، لاختيار المكتب الاستشارى الفائز بتنفيذ الدراسات الهيدروليكية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية للمشروع.
وقال الدكتور علاء يس، مستشار وزير الرى، المتحدث الرسمى لملف سد النهضة، إنه تم عقد سلسلة اجتماعات مكثفة مهمة قبيل سفر الخبراء المصريين المشاركين فى اجتماعات اللجنة التى ستقرر اختيار المكتب الاستشارى الدولى المُنفذ لدراسات السد.
وأضاف أن الاجتماعات ستعقد على مدار 3 أيام، وتهدف لوضع التصور النهائى للرؤية المصرية للاجتماع، ومناقشة تنفيذ أهداف اتفاقية المبادئ التى تم توقيعها الشهر الماضى فى العاصمة السودانية الخرطوم بين قادة مصر والسودان وإثيوبيا.